تعرضت شابة أميركية تبلغ من العمر 22 عامًا لإطلاق نار يوم الثلاثاء الماضي ما أدى إلى مقتلها، بعدما عثرت على جهاز تتبع في سيارتها، مما دفع الشرطة للاعتقاد بأنها ربما تكون قد قُتلت على يد شخص يطاردها.
وأفادت قناة "فوكس 4 نيوز" أن أبيغيل سالدانيا كانت تقود سيارتها في فورث وورث بولاية تكساس عندما اصطدمت بلافتة بعد إطلاق النار عليها.
وقبل بضعة أسابيع، عثرت سالدانيا على جهاز التعقب وأخبرت والدتها أن شخصًا ما يتتبعها. وقالت والدتها جيسيكا كونتريراس: "طلبت منها الذهاب إلى الشرطة والإبلاغ عن ذلك. وأعتقد أنها أبلغت".
ونشرت سالدانيا أيضًا مقطع فيديو على إنستغرام، يُظهر جهاز التتبع ويطلب من الآخرين توخي الحذر. وقالت سالدانيا: "كان في سيارتي شيء مثل هذا. لهذا السبب عليك أن تكون حذرًا. لا أعرف ماذا أفعل للمضي قدمًا في هذا. لكن هذا بالتأكيد يبدو لي كمتعقب".
واعتقلت الشرطة، التي تحقق الآن في الجريمة، ستانلي فرانك زيليغا البالغ من العمر 54 عامًا يوم الخميس واتهمته بالقتل.
— Harbinger Entity (@reverendentity) October 30, 2021
ونقلت قناة "أن بي سي" في دالاس، عن ضابط شرطة فورت وورث تريسي كارتر قوله: "حددنا أداة تعقب على هذه السيارة. ولا نعرف كم من الوقت كان هذا المتعقب يعمل. هذا شيء يبحث فيه المحققون لدينا".
وجاء اعتقال زيليغا بعد مواجهة مع فريق التدخل السريع لرفضه الخروج من منزله. وذكرت "أن بي سي" أن الفريق دخل المنزل في النهاية ووجد الرجل مصابًا بعدة جروح في جسده. وعولج من إصابات في المستشفى، ثم نُقل بعد ذلك إلى سجن مقاطعة تارانت.
وقالت كونتريراس: "لا أعرف الصلة بين هذين الأمرين، لكن من الواضح أنه كان يتابعها"، مضيفة أن ابنتها التقطت صورًا لمركبته وأرسلتها إلى صديق بعد العثور على جهاز التعقب.
ويتمتع المشتبه به، المحتجز، بتاريخ إجرامي يتضمن العنف المنزلي. وكانت سالدانيا تربي طفلها البالغ من العمر 5 سنوات كأم عزباء في دالاس وتعمل في وظيفتين، إحداهما في حانة.
وأضافت كونتريراس: "كانت آبي الطفلة الوسطى. كانت ابنتي الوحيدة". وأضافت: "القاتل حرمنا من أم وابنة وشخص جميل وقوي ولطيف. وستكون هناك عدالة في ذلك. لن أتوقف. سأراه في المحكمة".