السبت 20 أبريل / أبريل 2024

جو شو.. عن تفاؤل جورج قرداحي وسجن "الخمسة نجوم" في مصر

جو شو.. عن تفاؤل جورج قرداحي وسجن "الخمسة نجوم" في مصر

Changed

تناول الإعلامي يوسف حسين في الحلقة 24 من الموسم السادس لبرنامج "جو شو" عددًا من الملفات التي شغلت الرأي العام العربي في الأسبوع الفائت.

تناول الإعلامي يوسف حسين في الحلقة 24 من الموسم السادس لبرنامج "جو شو" عددًا من الملفات التي شغلت الرأي العام العربي في الأسبوع الفائت.

وبدأ جو الحلقة قائلًا: "إنها حلقة من المستقبل ومن الموسم العاشر"، في إشارة إلى تكنولوجيا الميتافيرس التي جذبت اهتمام العالم في الأسبوع الماضي. وسخر من بناء سجن جديد في مصر والذي اعتبره موجودا في الخيال ويمكن رؤيته عبر تقنية الـ "في آر" فقط.

كما تناول جو الملف اللبناني والأزمة الدبلوماسية الذي تسببت بها تعليقات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي والتعليقات عليها بأسلوب فكاهي. كما عرض جو الملف السوداني وأحداث الانقلاب والتغطية الإعلامية الفكاهية. 

عالم تخيلي جديد في مصر

وتناول جو في الفقرة الأولى من هذه الحلقة تقنية "الفي آر" التي ستأخذنا لرؤية المستقبل. وتحدث بأسلوب ساخر عن اعتماد هذه التكنولوجيا في مصر والتي "خلقت عالما تخيليا جديد"، في إشارة إلى تحوّل السجن في مصر إلى مركز للإصلاح والتأهيل، والذي أعلنت عنه وزارة الإعلاميين المصرين في وادي النطرون.

فالسجن أصبح "كومباوند" غير موجود حتى في بلد منظمة العفو الدولية، بحسب جو الذي اعتبر أن الإعلان عن هذا السجن أشبه بمسرحية.

وعرض جو مقاطع لإعلاميين في مصر يصفون المركز بالأكبر في العالم. وقال أحدهم: هذه هي السجون المصرية "يا بتوع الهيومن رايتس ووتش". وقال آخر: "الزنازين فنادق، وكأنك ذهبت لفندق خمسة نجوم". وقال الإعلامي عمرو أديب: "هذا مجهز للمواطن المسجون". 

واعتبر جو متهكمًا أن السجن الجديد قد يكون وجهة ممتازة لقضاء عطلة. وقال: "نرى أشياء في هذا السجن غير موجودة في الحياة الواقعية"، مكتبة وملاعب رياضية، ومدارس للتعليم التكنولوجي والرسم والموسيقى، إضافة إلى شاشات التلفزة في الزنازين والغذاء الصحي ومستشفى وفرص لعمل المساجين تمكنهم من تحقيق حتى 5 آلاف جنيه في الشهر.

وأضاف: "المساجين في الداخل سيتقدمون بطلبات لزيارة المساجين في الخارج". وقال ساخرًا: "إن معدل البطالة داخل السجون أقل منه في خارجها".

استثمار السجون

وفي الفقرة الثانية، تناول جو ارتفاع الدين العام في مصر وسوء توظيف ميزانية الدولة. وسأل جو عن تمويل بناء السجن الذي "لم يكلّف الدولة مليما واحد".

لكن الإعلام المصري قال: إن الدولة ستبيع السجون الموجودة في مناطق عقارية عالية القيمة وسيغطي تكلفة بناء السجن الجديد. حيث قال عمر أديب: "لا تقلق نفسك في موضوع الصرف" فالدولة ستقوم بهدم 12 سجنا واستثمار الأراضي لتغطية تكاليف بناء السجن الجديد. وقال جو ساخرًا: "لأول مرة أسمع عن استثمار السجون وعن دولة تستثمر في القمع". 

وطرح جو السؤال الذي طرحه الرأي العام المصري: لماذا الاستثمار في السجن بدل المدارس. وسخر جو من تعليق الإعلامي رامي رضوان، الذي قال: "أي دولة في العالم يحصل فيها زيادة سكانية يجب أن تبني سجونًا جديدة". وقال جو ساخرًا: "لماذا فرضت أن الزيادة السكانية ستذهب إلى السجن، لماذا لا يعيشون حياة عادية ويذهبون إلى المدارس". 

وسخر جو من الواقع الذي منع وسائل الإعلام من التصوير في السجن بل زُوّدت فقط بالمواد الإعلامية. وطلب من مخرج الفيلم الترويجي عن السجن التقديم للمشاركة في مهرجان الجونة السينمائي. 

لبنان و"تفاؤل جورج"

وفي الفقرة الثالثة، انتقل جو إلى الملف اللبناني. وتحدّث عن تعليقات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي في أحد البرامج التلفزيونية، قبل توليه منصبه الوزاري، والذي تسبب بأزمة دبلوماسية ترتب عليها سحب سفراء بعض الدول الخليجية والمطالبة باستقالة الوزير.

وتوقف جو عند تصريح غريب لقرداحي لم ينل الاهتمام، حيث تمنى قرداحي حدوث انقلاب في بلاده. وظهر جو بجروح مضممة في رأسه ووجهه، وقال: "الانقلاب هو الحل الوحيد الكفيل بأن ينسي الناس حقوقها".

وتابع جو: "أكثر ما أعجبني تفاؤل جورج". وخاطبه قائلًا: "يبدو أنك تتابع الانقلابات العسكرية التاريخية وتعرف أن الانقلابيين سيغادرون بعد 5 سنوات، فلو دخلت من سيربح المليون بهذه المعلومات التاريخية ستربح 2 جنيه".

كما استعرض تعاطي الإعلام المصري مع الحادثة، وانتقد تعليق الإعلامي عمرو أديب الذي وصف قرداحي بـ"النفاق".

كما انتقد جو تعليقات الإعلامية الكويتية فجر السعيد على تعليقات قرداحي التي عبرت عن "عنصرية وتنمر".

انقلاب السودان

وطرح جو الملف السوداني في الفقرة الرابعة. وعرض آخر أحداث الانقلاب وتعليقات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان. وسخر من مداخلات شخص يدعى ناجي مصطفى والذي ظهر في أكثر من حوار تلفزيوني في صفات مختلفة. وقال جو: "أخاف أن يكون هذا الشخص هو الذي يملؤون به المكان الفارغ في البرامج". 

وانقد جو أحد ضيوف المذيع أحمد طه الذي أكّد أن الوثيقة الدستورية تحتوي على بند يعطي البرهان السلطة لحل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وتهرب من أسئلة المذيع الذي طلب منه تحديد البند الذي ينص على ذلك في الوثيقة الدستورية بأعذار طريفة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close