الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

موظفون في شركة "فودافون" بمصر يعتدون على أحد العملاء.. ما القصة؟

موظفون في شركة "فودافون" بمصر يعتدون على أحد العملاء.. ما القصة؟

Changed

انتشر مقطع فيديو يظهر العاملين في شركة "فودافون" وهم يعتدون بالضرب على أحد العملاء (تويتر)
انتشر مقطع فيديو يظهر العاملين في شركة "فودافون" وهم يعتدون بالضرب على أحد العملاء (تويتر)
أكدت الشركة أن "إدارة فودافون لا تقبل أي تجاوز في حق العملاء تحت أي ظرف"، مشيرة إلى أن "التحقيق جارٍ في هذه الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة". 

قرر جهاز حماية المستهلك في مصر استدعاء ممثل شركة "فودافون" للتحقيق في سياسة خدمة العملاء بالشركة وذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر العاملين في الشركة وهو يعتدون بالضرب على أحد العملاء في أحد فروع الشركة. 

ونشرت الصفحات الرسمية لجهاز حماية المستهلك بمصر على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا بشأن استدعاء ممثل شركة فودافون. 

وظهر في الفيديو ثلاثة أشخاص من العاملين بالشركة وهو ينهالون بالضرب على العميل ويصفعونه. وعلّقت الشركة على الفيديو المنتشر الذي يوثق الإشكال الذي وقع في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قائلة: "مشادة بين الطرفين وتطاول بالأيدي. تم تحرير محضر وتم التصالح ما بين الأطراف والاعتذار من الجانبين واتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأضافت الشركة: "إدارة فودافون لا تقبل أي تجاوز في حق العملاء تحت أي ظرف والتحقيق جارٍ في هذه الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة". 

وحقق الفيديو انتشارًا واسعًا ترافق مع حملة من السخرية حيث نشر عدد من النشطاء على وسائل التواصل صورًا ومقاطع فيديو وتعليقات ساخرة تعقيبًا على الواقعة.

وأمس، أصدرت شركة "فودافون" بيانًا جاء فيه: "حرصًا منا على الشفافية تجاه عملائنا الكرام، وجب التنويه عن انتهاء التحقيق في ملابسات واقعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني في أحد فروع فودافون، وقامت الشركة باتخاذ إجراءات حاسمة بناء على سياسة الإدارة بعدم قبول أي تجاوز في حق العملاء تحت أي ظرف". وتابع بيان الشركة: "كما انتهت الجهات المعنية من التحقيق وتم التصالح رسميًا بخصوص الواقعة". 

و"فودافون مصر"، هي شركة اتصالات مصرية وجزء من مجموعة شركات "فوداكوم" الجنوب إفريقية إحدى الشركات التابعة لمجموعة "فودافون" العالمية.  وتعتبر "فودافون مصر" أكبر شركات المحمول من حيث عدد المشتركين النشطين. وتأسست في عام 1998، تحت اسم  شبكة "كليك جي إس إم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة