أسفر حادث غرق زورق يقل مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى بريطانيا قبالة سواحل شمال فرنسا، اليوم الأربعاء، عن سقوط 27 قتيلًا بحسب الشرطة الفرنسية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن قرابة 50 شخصًا كانوا على متن الزورق.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الحادث بأنه "مأساة" مع تسجيل أعلى حصيلة منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
وكتب كاستيكس في تغريدة "أتعاطف مع العدد الكبير من المفقودين والجرحى ضحايا المهربين المجرمين الذين يستغلون بؤسهم"، مؤكدًا متابعة "الوضع مباشرة".
Le naufrage survenu dans la Manche est une tragédie. Mes pensées vont aux nombreux disparus et blessés, victimes de passeurs criminels qui exploitent leur détresse et leur misère. Je suis la situation en temps réel.@GDarmanin se rend sur place.
— Jean Castex (@JeanCASTEX) November 24, 2021
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للبحث في "شأن الوضع في قناة المانش"، وقال إنه "أصيب بصدمة وحزن عميق" لوفاة ما لا يقل عن 27 مهاجرًا في قناة المانش"، مشيرًا إلى أنه يريد "بذل المزيد" من التعاون مع فرنسا لمنع العبور غير القانوني.
وأضاف: "واجهنا صعوبة في إقناع بعض شركائنا ولا سيما الفرنسيين، للتصرف بما يقتضيه الوضع، لكنني أتفهم الصعوبات التي تواجهها كل البلدان، وما نريده الآن هو التعاون بشكل أكبر".
وقبل هذا الحادث بلغت حصيلة القتلى منذ مطلع السنة الحالية ثلاثة قتلى وأربعة مفقودين.
وفي عام 2020 قضى ستة أشخاص وفقد ثلاثة آخرون في مقابل أربعة قتلى في 2019.
واتفقت لندن وباريس على تعزيز تعاونهما لمحاولة وقف عمليات العبور هذه بعد تصاعد التوتر عقب وصول 1185 مهاجرًا على السواحل الإنكليزية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو عدد قياسي.