الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

"ترابط" بين العنف الأسري وخطر التطرف.. هذا ما كشفته دراسة بريطانية

"ترابط" بين العنف الأسري وخطر التطرف.. هذا ما كشفته دراسة بريطانية

Changed

فحصت الدراسة التي جرت بتكليف من شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية 3045 شخصًا (غيتي)
فحصت الدراسة التي جرت بتكليف من شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية 3045 شخصًا (غيتي)
وجدت الدراسة أن ما يزيد قليلًا عن 15% من المعرضين لخطر التطرف بين سن 16 و64 عامًا كانوا ضحايا لعنف أسري، وهي نسبة أعلى بحوالي ثلاثة أمثال الرقم الوطني المقدر.

أكدت دراسة بريطانية، نشرت اليوم الخميس، وجود انتشار كبير للعنف المنزلي في حياة أولئك الذين أحيلوا لبرنامج المعرضين لخطر أن يصبحوا متطرفين.

وفحصت الدراسة التي جرت بتكليف من شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية 3045 شخصًا، جرى تصنيفهم على أنهم عرضة للتطرف، ووجدت أن ما يزيد قليلًا عن ثلثهم كانت لديهم صلة بحادثة عنف أسري، إما باعتبارهم معتدين أو ضحايا أو شهودًا أو مزيجًا بين الحالات الثلاث.

وتراوحت الحوادث بين طفل شاهد عنفًا في البيت، إلى أناس أدينوا بالشروع في قتل شركائهم.

"مشروع ستارلايت"

واشتمل البحث المعروف باسم مشروع ستارلايت على نحو نصف المحالين لبرنامج المعرضين للتطرف في إنكلترا وويلز في عام 2019.

ووجدت الدراسة أن ما يزيد قليلًا عن 15% من المحالين للبرنامج بين سن 16 و64 عامًا كانوا ضحايا لعنف أسري، وهي نسبة أعلى بحوالي ثلاثة أمثال الرقم الوطني المقدر.

ووجدت الدراسة أنه في الحالات التي ثبت فيها وجود صلة للعنف الأسري، كانت "الأيديولوجية الإسلامية" مسجلة في 28% من المحالين للبرنامج بينما سُجلت حالات اليمين المتطرف في 18%، بحسب ما نقلت "رويترز".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close