الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

تونس.. إنقاذ 487 مهاجرًا قبالة سواحل محافظة صفقاس

تونس.. إنقاذ 487 مهاجرًا قبالة سواحل محافظة صفقاس

Changed

تراوحت أعمار المهاجرين غير الشرعيين بين 3 و42 عامًا (أرشيف-غيتي)
تراوحت أعمار المهاجرين غير الشرعيين بين 3 و42 عامًا (أرشيف-غيتي)
انطلق زورق المهاجرين من السواحل الليبية بنية التوجه إلى أوروبا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التونسية، مشيرة إلى أنهم من جنسيات عربية وآسيوية وإفريقية.

أنقذت قوات البحرية التونسية اليوم الجمعة، 487 مهاجرًا بطريقة غير شرعية قبالة سواحل محافظة صفاقس، كانوا قد أبحروا من السواحل الليبية، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع التونسية. 

وجاء في بيان الوزراة التالي: "أنقذت خافرة لأعالي البحار مدعومة بوحدات بحرية من جيش البحر والحرس الوطني (خفر السواحل) فجر الجمعة 487 مهاجرًا غير شرعي من جنسيّات عربية وآسيوية وإفريقية مختلفة".

وأوضحت الوزارة أن الزورق أبحر من السواحل الليبية "بنيّة التوجّه إلى الفضاء الأوروبي".

وكشفت الوزارة أن المهاجرين من مصر (162 شخصًا) وبنغلادش (104 أشخاص) وسوريا (81) والمغرب (78) وإريتريا (13) والسودان (11) والصومال (7) وفلسطين (5) وغانا (5) وغامبيا (5) وباكستان (4) وسيرالين (4) ومالي (3) وواحد من كل من تشاد وغينيا وإثيوبيا ونيجيريا وتونس.

وتراوحت أعمار المهاجرين بين 3 و42 عامًا ومن بينهم 13 امرأة و93 طفلاً، وقد تم نقلهم إلى ميناء الكتف في بن قردان، بحسب "رويترز".

في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قضى أربعة أشخاص وفُقد 19 آخرون بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين، جميعهم تونسيون قبالة السواحل التونسية الشرقية، فيما تم لاحقًا انتشال جثث خمسة آخرين.

وكشفت إحصاءات "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، وهو منظمة غير حكومية، أن عدد عمليات الاعتراض لقوارب المهاجرين التي قامت بها قوات خفر السواحل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، بلغت حوالي 19500 عملية.

وتشهد تونس منذ عشر سنوات انعدامًا للاستقرار السياسي، ما أثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفاقم البطالة خصوصًا في صفوف الشباب الذي يجد جزء منه الحل في الهجرة.

ومنذ مطلع العام الحالي وحتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، غرق وفُقد نحو 1319 مهاجرا في البحر الأبيض المتوسط، ووصل ما يقرب من 59 ألفًا آخرين إلى السواحل الإيطالية، وفق إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close