بين ما يُدرج في إطار عادات التواصل ومسائل الحرص على الخصوصية، تم تجهيز هاتف خاص بالملكة البريطانية إليزابيث الثانية بتشفير مضاد للقرصنة.
ومن خلال الهاتف، تظل "جلالتها" على اتصال بالعائلة المالكة، لكن شخصين فقط يمكنهما الوصول الفوري إليها، وفق ما يقول خبير ملكي.
ونقل موقع "إكسبرس" البريطاني عن الصحافي المتخصّص بالشؤون الملكية جوناثان ساكردوتي قوله في حديث إلى الصحافية الأميركية كريستينا غاريبالدي: من الواضح أن لدى الملكة شخصين تتحدّث إليهما أكثر من غيرهما على هواتفها.
وأشار ساكردوتي إلى ما "يُقال" من أن هذين الشخصين هما ابنتها الأميرة آن ومدير السباقات الخاص بها جون وارين.
ونقل موقع "ميرور" عن ساكردوتي قوله إن الملكة من يجيب بالأخص إذا ما اتصل جون، الذي يُعدّ أحد أبرز الفرسان في العالم، ويشرف على جميع شؤون الملكة في السباقات وتربية الخيول، موضحًا أن "الرجل صهر صديقها الراحل إيرل أوف كارنارفون".
هاتف سامسونغ
وزاد ساكردوتي القول بأن من الواضح أن الملكة تمتلك هاتفًا محمولًا يُقال إنه سامسونغ مزوّد بتشفير مضاد للقرصنة من قبل جهاز المخابرات السرية (MI6)، لذلك لا أحد يستطيع اختراقه.
إلى ذلك، أفاد "إكسبرس" أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، تكيّفت مع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتكون على اتصال مع عائلتها ومع أفراد الجمهور من خلال التحديثات الاجتماعية.
وكشف أن الملكة وأثناء الوباء، عزّزت مهاراتها التقنية من خلال إجراء العديد من المشاركات عبر تطبيق Zoom وخدمات مكالمات الفيديو الأخرى.
وكان الوضع الصحي للملكة، قد أثار القلق منذ أن أوصاها أطباؤها بنيل الراحة، وقد قضت ليلة في المستشفى في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وكان من المفترض أن تحضر في وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري من شرفتها مراسم تكريمية لضحايا الحروب، لكن مشاركتها أُلغيت في اللحظات الأخيرة، وبرّر القصر الأمر بإصابتها بآلام في الظهر.
كما ألغت الملكة مشاركتها في مؤتمر المناخ "كوب 26" في غلاسكو الذي مثّل فيه الأميران تشارلز ووليام العائلة المالكة، وأيضًا زيارة كانت مرتقبة إلى إيرلندا الشمالية.