جددت عائلة طفلة صغيرة اختفت من سوبر ماركت منذ 40 عامًا مناشدتها للعثور عليها. واختفت كاتريس لي في عيد ميلادها الثاني في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1981، بينما كانت تتسوق بالقرب من قاعدة الجيش البريطاني في ألمانيا، حيث كان والدها ريتشارد يعمل، بحسب صحيفة "ميترو".
ومنذ ذلك الحين، فشلت النداءات المتتالية في العثور على أي معلومات حول مكان تواجدها.
وحثت أختها الكبرى ناتاشا والكر البالغة 47 عامًا، الآن أي شخص لديه معلومات على تقديمها، قائلة: "شخص ما يعرف الإجابات التي ستطلق سراحنا من هذا الألم".
وأضافت: "إن العيش بدون شقيقتها كان أصعب شيء يمكن فعله. لم أعتقد أبدًا أنه خلال 40 عامًا، سأظل أبحث عن أختي المفقودة، وأنّني سأظل في انتظار الأخبار والإجابات".
وتابعت: "العيش دون معرفة السر أصعب شيء. إن التساؤل عما إذا كانت على قيد الحياة وبصحة جيدة، أو إذا حدث لها شيء فظيع، هو أمر صعب. كل ما يمكننا فعله هو أن نعيش على أمل أن يعرف شخص ما شيئًا ما ويتقدم به".
وروت عائلتها سابقًا كيف أن والدتها نسيت رقائق البطاطس لحفلة عيد ميلادها وعادت لإحضارها. عندما عادت بعد أقل من دقيقة ولم تجد كاتريس. وقالت عمتها: "إنها ركضت وراءها لكنها اعتقدت أنها كانت مع والدتها".
It is 40 years today since Katrice Lee disappeared and also her 42nd birthday. Please keep her family in your thoughts 🙏🏻 @MrRichard_Lee @natashalee39https://t.co/VjmEJLzDio#KatriceLee #OpBute #MissingPersonsSuppport pic.twitter.com/ieySb63xSk
— Missing Persons Support (@MisPersSupport) November 28, 2021
وقال والدها ريتشارد لصحيفة "ذا ميرور" الأسبوع الماضي: إن تحقيقًا أوليًا ركز على النظرية القائلة بأنها سقطت في نهر قريب. وعلّق قائلًا: "لا أعتقد أنها اقتربت من الماء. أعتقد أنها اختطفت وهي في مكان ما بالخارج. لقد أخذها شخص ما، وقال لها، دعينا نبحث عن أمك وأبيك لتهدئتها ثم أخذها". وأضاف: "إنها لا تعرف من هي حقًا، لكن شخصًا ما يعرفها. لن أتخلى عن البحث عنها أبدا".
وتم التنقيب في جزء من ضفة نهر بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه كاتريس لآخر مرة عام 2018 كجزء من التحقيقات المتجددة، ولكن لم يتم اكتشاف أي شيء.
وعام 2019، حُكم على امرأة بالسجن مع وقف التنفيذ بعد أن أنشأت ملفًا شخصيًا على موقع فيسبوك ينتحل شخصية كاتريس ثم أرسلت رسالة إلى والكر.
كما اعتقلت الشرطة العسكرية رجلاً على صلة بالاختفاء وبدأت في تفتيش منزل في سويندون، لكن أطلق سراح الرجل فيما بعد دون توجيه تهمة إليه.
وشوهدت كاتريس للمرة الأخيرة وهي ترتدي معطفا واقيا من المطر باللون الأزرق بقلنسوة من الفرو الأخضر، وفستان أخضر وأزرق، وفتحة حمراء، وبلوزة بيضاء مع ياقة زرقاء وأساور.