الخميس 28 مارس / مارس 2024

بسبب التطعيم.. أعمال عنف وحظر تجول في جزر الأنتيل الفرنسية

بسبب التطعيم.. أعمال عنف وحظر تجول في جزر الأنتيل الفرنسية

Changed

اتسعت الاحتجاجات لتشمل مطالب سياسية واجتماعية
اتسعت الاحتجاجات لتشمل مطالب سياسية واجتماعية (غيتي)
تشهد غوادلوب والمارتينيك وسان مارتن حركة احتجاج اجتماعية نجمت عن رفض فرض التطعيم الإلزامي لمقدمي الرعاية ورجال الإطفاء، واتسعت لتشمل مطالب سياسية واجتماعية.

جُرح دركي في أعمال العنف التي تشهدها جزر الأنتيل الفرنسية منذ أسبوعين، وأدت إلى تمديد حظر التجول في غوادلوب والمارتينيك الخميس.

وتشهد غوادلوب والمارتينيك وسان مارتن حركة احتجاج اجتماعية نجمت عن رفض فرض التطعيم الإلزامي لمقدمي الرعاية ورجال الإطفاء، واتسعت لتشمل مطالب سياسية واجتماعية، ولا سيما ضد غلاء المعيشة وتخللتها أعمال عنف ونهب.

وفي منطقة سان مارتن المرتبطة بغوادلوب وقعت اشتباكات بين قوات الدرك ومجموعة من الأشخاص الخميس، وجرح دركي حسب الشرطة.

وقالت قوات الدرك إنه عند مدخل خليج نيتل "تعرضنا لثلاث رشقات نارية باتجاهنا".

وأضافت أن أحد عناصر الأمن أصيب بعيار ناري اخترق ساقه اليسرى واستقر في ساقه اليمنى، لكنها أوضحت أنه "ليس في حالة خطر".

وقال اللفتنانت كولونيل وينتزر: إنه تم العثور على رصاصات من مختلف العيارات "لكنها أقرب إلى العيار الكبير من سلاح يدوي".

وفي غضون ذلك، فشلت المفاوضات مع وزير أراضي ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو الذي وصل غوادلوب في زيارة سريعة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب رفض النقابات إدانة "محاولات الاغتيال ضد الشرطة والدرك".

وفي المارتينيك، وعد الوزير الفرنسي بفتح مناقشات حول "تكييف إجراءات تطبيق القانون الخاص بالتطعيم" التي تم تأجيلها بالفعل من 15 نوفمبر إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت الجمعة الماضي، تأجيل فرض التطعيم الإلزامي ضد كوفيد-19 للطواقم الطبية في جزر الأنتيل الفرنسية إلى  31 ديسمبر، بعدما تسبب ذلك بأزمة اجتماعية غير مسبوقة تخللتها أعمال عنف لأيام عدة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close