الخميس 28 مارس / مارس 2024

قتلى وجرحى في صراع قبلي بإقليم دارفور غربي السودان

قتلى وجرحى في صراع قبلي بإقليم دارفور غربي السودان

Changed

تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا دمويًا بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على الأرض (مواقع التواصل)
تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا دمويًا بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على الأرض (مواقع التواصل)
تجددت الاشتباكات القبلية التي تشهدها مدينة “كرينك” شرقي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، وسمع دوى الأسلحة الثقيلة واشتعال النيران في المنازل.

قُتل 8 سودانيين وأصيب 20 آخرون، الأحد، في اشتباكات قبلية بمدينة "كرينك" في ولاية غرب دارفور (غرب).

ونقل موقع "دارفور 24" عن مصادر بمدينة "كرينك" الواقعة على بعد 75 كلم شرقي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور؛ أن الاشتباكات القبلية تجددت صباح اليوم الأحد، بعد اندلاعها عصر السبت.

وأضافت المصادر أنه سمع دوي أسلحة ثقيلة وخفيفة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة، نتيجة اندلاع الحرائق بعدد من المنازل.

وأوضح الموقع نقلًا عن مصادره، أن عدد ضحايا الاشتباكات المستمرة منذ عصر السبت، داخل سوق مدينة "كرينك" بلغ 8 قتلى وأكثر من 20 جريحًا.

وحسب الموقع فإن رتل سيارات عسكرية تحرك من المدينة صوب "كرينك".

صراعات على الأرض والموارد

في غضون ذلك، توجه حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى الإقليم في زيارة عاجلة، بسبب تصاعد النزاعات القبلية، حسب تغريدة له.

وقال مناوي: "وصلنا قبل قليل إلى مدينة نيالا (مركز ولاية جنوب دارفور) حيث نأمل وضع خارطة طريق لحل مشكلة الصراع القبلي وترسيخ ثقافة السلام".

ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا دمويًا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، أكد مسؤول حكومي، مقتل 35 شخصًا وإحراق 16 قرية إثر اشتباكات قبلية في إقليم دارفور غرب السودان بسبب نهب للماشية.

حرب أهلية منذ 2003

وشهد إقليم دارفور عام 2003 حربًا أهلية إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير الذي أطيح به في أبريل/ نيسان 2019  إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي استمر لثلاثة عقود.

ونشبت الحرب، التي خلفت 300 ألف قتيل وفق إحصاءات الأمم المتحدة، عندما حملت مجموعة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة البشير التي يدعمها العرب تحت دعاوى تهميش الإقليم سياسيًا واقتصاديًا.

وعلى الرغم من أن حدة القتال الرئيس تراجعت في الإقليم منذ سنوات، إلا أن المنطقة ينتشر فيها السلاح ويندلع فيها العنف من وقت لآخر بسبب خلافات بين المزارعين والرعاة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close