ألقى محتجون الحجارة وأشعلوا النار في عدة أماكن حول معسكر تابع للقوات الهندية في شمال شرق البلاد، حسب ما أفاد مسؤولون اليوم الأحد.
وأضاف المسؤولون أن مدنيًا قُتل في تجدد أعمال العنف، بعد يوم من مقتل 14 شخصًا عن طريق الخطأ برصاص قوات الأمن.
ولقي 14 مدنيًا على الأقل وأحد أفراد قوات الأمن حتفهم في ولاية ناغالاند ليلة أمس السبت، عندما أطلقت قوات الأمن النار على مجموعة من العمال بعد أن اعتقدت خطأ أنهم متشددون.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع في نيودلهي أن "ما لا يقل عن 12 مدنيًا وبعض أفراد قوات الأمن أصيبوا".
Angry over armed forces troops killing 13 civilians in an "ambush blunder" December 4 evening, locals in #Nagaland's #Mon town attack an army camp on December 5 pic.twitter.com/coK8gREHyj
— Rahul Karmakar (@rahconteur) December 5, 2021
"خلل استخباراتي"
بدوره، قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه: إنه يشعر "بألم بالغ" من أنباء مقتل مدنيين في حادث إطلاق نار في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
Anguished over an unfortunate incident in Nagaland’s Oting, Mon. I express my deepest condolences to the families of those who have lost their lives. A high-level SIT constituted by the State govt will thoroughly probe this incident to ensure justice to the bereaved families.
— Amit Shah (@AmitShah) December 5, 2021
وأفاد نبهيو ريو رئيس حكومة ولاية ناغالاند "رويترز" بأنه "سيتم إجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الحادث الذي أرجعه إلى خلل استخباراتي".
وتقطن شمال شرق الهند جماعات عشائرية انخرط كثير منها في أعمال تمرد متهمين نيودلهي بنهب موارد المنطقة وعدم بذل جهود كافية لتحسين حياتهم.
وكثيرًا ما اتهم السكان المحليون في ناغالاند القوات الهندية باستهدافهم عن طريق الخطأ خلال العمليات ضد الجماعات المتمردة في المنطقة.
وقال مسؤول أمني طلب ألا ينشر اسمه لرويترز من داخل المعسكر الذي حاصره المحتجون: "هناك حشد في الخارج يلقون الحجارة".
وأكد مسؤول كبير في الشرطة في ناغالاند أن حادث أمس السبت وقع في وحول قرية أوتينغ في منطقة مون المتاخمة لميانمار خلال عملية ضد متمردين ينفذها أفراد أسام رايفلز وهي أقدم قوة شبه عسكرية في البلاد.