الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إطلاق نار بعد افتتاح "راقص".. ماذا جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت؟

إطلاق نار بعد افتتاح "راقص".. ماذا جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت؟

Changed

الضاحية
واجهة المتجر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت بعد عملية الاعتداء بالرصاص عليه (فيسبوك)
فيما اعتبر عدد من الناشطين أنّ الحادثة لا تمثّل أهل الضاحية، رافضين منطق "قطع الأرزاق"، كان لافتًا "تباهي" آخرين بإطلاق النار على المحل وتحطيمه.

لم يكد فيديو افتتاح "راقص" لأحد المحلات التجارية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، التي توصف بمعقل "حزب الله"، ينتشر عبر وسائل التواصل، حتى تحوّل الأمر إلى "حادث أمني" مثير للجدل.

فقد تداول النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد مقطع فيديو لافتتاح "صاخب" لأحد المحلات على "أوتستراد السيد هادي" في قلب الضاحية الجنوبية، يظهر فيه راقصان على مرأى من الجموع.

لكن، مع ساعات الصباح الأولى، انتقل الجدل من أجواء الاحتفال "الراقص" إلى "الأمن الذاتي"، بعدما تعرّض المحل لإطلاق نار من قبل مجهولين، فيما تحطّت واجهته الرئيسية.

وشكل الافتتاح محل نقاش حاد على مواقع التواصل، فرأى بعض رواد مواقع التواصل أن الحدث كان دليلًا على عدم تشدد الحزب، تجاه تلك المشاهد، فيما تحفظ عدد كبير من مناصريه على تلك المشاهد. 

وانقسم المعلّقون في هذا الإطار بين من دافع عن المشهد، الذي "يدحض" الكلام عن "احتلال إيراني"، ومن استغربه في المقابل، معتبرًا أنّه لا يمثّل "آداب" المنطقة، المعروفة بـ"التزامها الديني".

وبعد سجال مطول امتد منذ أمس الأحد، تعرض المحل الذي شهد الافتتاح لإطلاق نار من مجهولين فجر اليوم الإثنين، الأمر الذي أدى لتحطم الواجهة الزجاجية وألحق الأضرار بمحتوياته.

وشكلت الحادثة منحى آخر للنقاش، حيث اتهم الناشطون المناهضون للحزب أتباعه بالوقوف خلف الحادثة، فيما لم يصدر أي شيء رسمي منه حول الموضوع.

وفيما اعتبر عدد من الناشطين أنّ الحادثة لا تمثّل أهل الضاحية، كان لافتًا "تباهي" آخرين بإطلاق النار على المحل وتحطيمه.

في المقابل، رأى عدد من الناشطين أنّ "الخطأ لا يُعالَج بخطأ أفدح منه"، رافضين تحويل الضاحية إلى "قندهار"، فيما شدّد آخرون على رفض "قطع أرزاق"، الذي يُعتبَر أمرًا "محرَّمًا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close