الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

خطة التطعيم الفلسطينية ضد كورونا تواجه "النقص الكبير في التمويل"

خطة التطعيم الفلسطينية ضد كورونا تواجه "النقص الكبير في التمويل"

Changed

أبرمت فلسطين صفقات توريد مع روسيا وشركة "أسترازينيكا" لصناعة الأدوية
أبرمت فلسطين صفقات توريد مع روسيا وشركة "أسترازينيكا" لصناعة الأدوية (غيتي)
تشير تقديرات التكلفة إلى أن هناك حاجة لنحو 55 مليون دولار في المجمل لتغطية تطعيم 60% من السكان، ويوجد منها حاليًا نقص يبلغ 30 مليون دولار، بحسب البنك الدولي.

على الرغم من الدعم الذي يقدمه برنامج عالمي لتوفير لقاحات للاقتصادات الفقيرة، إلا أن خطة التطعيم الفلسطينية ضد كوفيد-19 لا تزال تواجه نقصًا في التمويل يبلغ حجمه 30 مليون دولار، بحسب تقديرات "البنك الدولي".

وكشف البنك، في تقرير له، أن تقديرات التكلفة تشير إلى أن "هناك حاجة إلى نحو 55 مليون دولار في المجمل لتغطية تطعيم 60% من السكان، ويوجد منها حاليًا نقص يبلغ 30 مليون دولار".

وإذ دعا البنك إلى مساعدات إضافية من المانحين، قال: إنّ "إسرائيل قد تفكر في التبرع بجرعات فائضة للفلسطينيين للمساعدة في التعجيل ببدء حملة التطعيم في الضفة الغربية المحتلة وغزة".

وأضاف: "من أجل ضمان وجود حملة تطعيم فعّالة، لا بد وأن تقوم السلطات الفلسطينية والإسرائيلية بتنسيق تمويل وشراء وتوزيع لقاحات آمنة وفعالة لكوفيد-19".

جرعات غير كافية من لقاحات كورونا

وتعتزم السلطة الفلسطينية تغطية 20% من الفلسطينيين من خلال برنامج "كوفاكس" لتقاسم اللقاحات، في حين يأمل مسؤولو السلطة في شراء لقاحات إضافية لتحقيق تغطية بنسبة 60% من السكان.

وبدأ الفلسطينيون التطعيم هذا الشهر، وتلقوا تبرعات صغيرة من الاحتلال وروسيا ودولة الإمارات، لكن الجرعات التي تمّ الحصول عليها حتى الآن، والتي تبلغ ما يقرب من 32 ألف جرعة أقل بكثير من عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يبلغ عددهم 5.2 مليون نسمة.

واتهم الفلسطينيون وجماعات حقوقية إسرائيل بتجاهل واجباتها بوصفها قوة احتلال من خلال عدم إدراج الفلسطينيين في برنامجها للتطعيم.

وزعم مسؤولون إسرائيليون أنّه بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام تعد وزارة الصحة الفلسطينية مسؤولة عن تطعيم الناس في غزة ومناطق بالضفة الغربية تتمتع بحكم ذاتي محدود.

وعلى الرغم من توقع السلطة الفلسطينية الحصول على شحنة مبدئية من "كوفاكس" خلال أسابيع فإن البرنامج معرض لخطر الفشل، وذلك بشكل أساسي بسبب نقص الأموال.

من جهتها، تؤكد السلطة الفلسطينية أنّها أبرمت صفقات توريد مع روسيا وشركة "أسترازينيكا" لصناعة الأدوية، لكن هناك بطء في وصول الجرعات.

وقال البنك الدولي: "يمكن لإسرائيل من منظور إنساني أن تدرس التبرع بالجرعات الإضافية التي طلبتها والتي لن تستخدم".

وذكرت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية يوم الجمعة أن إسرائيل "وافقت" على تطعيم 100 ألف فلسطيني يعبرون بانتظام إلى الأراضي المحتلة للعمل.

وسجلت فلسطين أمس الأحد، 1564 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، حيث بلغت نسبة التعافي من الفيروس في فلسطين 92.9%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 6.0%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

المصادر:
رويترز / التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close