تواصل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين، تلقي طلبات الترشح على منصب النقيب، و6 من أعضاء المجلس في الانتخابات المقرّرة في 5 مارس/ آذار المقبل.
وتلقت اللجنة في اليوم قبل الأخير لفتح باب الترشيح، أمس، طلبًا واحدًا لمنصب النقيب من الكاتب الصحافي كارم يحيى، ليصل بذلك عدد المرشحين على منصب النقيب حتى الآن 5 مرشحين.
كما تلقت اللجنة أيضًا 11 طلبًا لعضوية المجلس ليصل عدد المرشحين لمقاعد العضوية حتى الآن إلى 45 مرشحًا.
وتغلق اللجنة المشرفة على الانتخابات باب الترشح ظهر الإثنين، وتعلن بعدها أسماء المرشحين، فيما تبدأ اللجنة يوم الثلاثاء المقبل ولمدة 5 أيام تلقي طلبات الطعون والتنازلات.
ظروف صعبة للغاية لانتخابات نقابة الصحفيين
ويرى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحافيين الصحافي حسام السويفي من القاهرة، أن الانتخابات هذه المرة تأتي في ظروف صعبة للغاية تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا؛ ما يشير إلى ضعف المشاركة في الانتخابات.
ويلفت، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أن المنافسة ستكون قوية جدًا، وذلك بسبب عد المرشحين الذي وصل إلى 45 مرشحًا. لكنه لا يستبعد سيناريو "تأجيل" الانتخابات، لأن نقابة الصحافيين تنتظر فتوى يوم 24 فبراير/ شباط من هيئة الفتوى والتشريع في مجلس الدولة بناء على ما قامت به النقابة بإرسال تقريرين لوزارة الصحة وهيئة الطب تقول فيه: إنّه لا يمكنها أن تلغي الانتخابات بسبب فيروس كورونا.
ويوضح السويفي أنه، طبقًا للقوانين، من المفترض أن تعقد الانتخابات في الجمعة الأولى من شهر مارس/ آذار وأي تقرير آخر حتى وإن كان من الفتوى سيكون تأجيلاً باطلاً، لأن التأجيل يجب أن يكون بحكم قضائي وليس بتقرير استشاري وغير ملزم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص لديهم نية بتأجيل الانتخابات لحسابات انتخابية.
ويشدّد على حرصه على أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من فيروس كورونا، لكنه يلفت إلى إمكانية إجراء الانتخابات، مع احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة.