الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

أصحاب البشرة السمراء في البصرة... تمييز طبقي واجتماعي

أصحاب البشرة السمراء في البصرة... تمييز طبقي واجتماعي

Changed

تسعى تجمعات مختصة بأصحاب البشرة السمراء في البصرة العراقية لوضع حد لما يصفونه بالتمييز الطبقي والاجتماعي ضدهم، مشيرين الى خضوعهم لجملة من مظاهر التمييز واشكاله وخصوصاً بما يتعلق بالمصاهرة بين البيض والسود.


أصحاب البشرة السمراء شريحة تعيش في مدينة البصرة  العراقية من دون وجود احصائيات رسمية عن عددهم الفعلي.

وتقول نائبة رئيس تجمع ابناء البشرة السمراء كريمة خميس المبارك لـ"التلفزيون العربي: "اجد نفسي مضطهدة في المجتمع، وغالباً ما اتعرض لألفاظ وأوصاف مسيئة لي"، مضيفة ان الحكومة لم تأخذ أي اجراء رادع بهذا الشأن.

وتواجد اصحاب البشرة السمراء في البصرة يرجع الى قرون، فالثورة الى وقعت سنة 255 هجرية في المدنية قادها رجل أسمر، وسميت "ثورة الزنج".

ودفع هذا التمييز الاجتماعي عدداً من الناشطين لتأسيس تجمّع ابناء البشرة السمراء منذ عام 2005.

ويشرح أحد الناشطين لـ"التلفزيون العربي" أنه قبل نحو 700 عام كانت منطقة البصرة منطقة بحرية وكانت المراكب تنقل المهاجرين من افريقيا، وبقي جزء منهم في المدينة.

غير أن العديد من أهالي البصرة يرون أن التعايش مع اصحاب البشرة السمراء هو الصفة الغالبة في المجتمع، فالقانون العراقي لا يميزهم عن الآخرين.  

شارك القصة

تابع القراءة
Close