أعلن أبو بكر ساني بيلو، حاكم ولاية نيجر النيجيرية، أنّ مسلحين أطلقوا اليوم السبت سراح 42 شخصًا، بينهم 27 طالبًا، كانوا قد خطفوهم من مدرسة داخلية في الولاية الواقعة بشمال البلاد.
وجاء إطلاق سراحهم بعد يوم من واقعة اقتحام مدرسة أخرى في ولاية زامفارا النيجيرية، حيث خطف مسلحون ما يزيد على 300 فتاة.
جريمة جديدة لـ “قطاع الطرق” في #نيجيريا.. اختطاف مئات الطالبات من أسرّتهن pic.twitter.com/0OoL8zwZWk
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) February 26, 2021
وتنشط جماعات إجرامية في وسط غرب نيجيريا حيث تهاجم قرى وتقتل وتخطف مواطنين وتنهب وتحرق بيوتهم.
وكثفت هذه العصابات المنتشرة في شمالي غربي نيجيريا ووسطها هجماتها في السنوات الماضية، من عمليات خطف من أجل الحصول على فدية وجرائم اغتصاب وسلب.
كذلك اقتحمت مجموعة مسلحة مدرسة العلوم الحكومية الثانوية في منطقة كاغارا بولاية نيجر، قبل نحو عشرة أيام، حوالي الساعة الثانية صباحًا. وخطفت 27 طالبًا وثلاثة موظفين و12 من أقاربهم. وقُتل صبي خلال ذلك الهجوم.
وقال حاكم ولاية نيجر على تويتر: "الطلبة المخطوفون من مدرسة العلوم الحكومية في كاغارا وكذلك الموظفون وأقاربهم استعادوا حريتهم واستقبلتهم حكومة ولاية نيجر".
وأثارت موجة الهجمات الأخيرة مخاوف من تصاعد عنف العصابات المسلحة والمتمردين. وتنفذ أيضًا جماعة بوكو حرام المتشددة وكذلك فرع من "تنظيم الدولة" عمليات خطف في شمالي شرقي نيجيريا.
وتختبئ هذه العصابات في أغلب الأحيان في معسكرات في غابة روجو الواسعة، التي تمتد عبر أربع ولايات في شمال ووسط نيجيريا.