الجمعة 6 ديسمبر / December 2024
Close

مجزرة بحق النساء والأطفال في جباليا.. الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين

مجزرة بحق النساء والأطفال في جباليا.. الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين

شارك القصة

استشهد وجرح العشرات إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة - غيتي
استشهد وجرح العشرات إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة - غيتي
الخط
قال مراسل التلفزيون العربي في غزة إن غارة على مدرسة في جباليا أدت إلى استشهاد عدد كبير من النساء والأطفال.

أفاد مراسل التلفزيون العربي اليوم الخميس، باستشهاد وجرح العشرات إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقد أفاد شهود عيان للتلفزيون العربي، بأن معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.

من جهته، ناشد المتحدث باسم الدفاع المدني عبر التلفزيون العربي، العالم بتقديم المساعدة والضغط على الاحتلال لمنع استهداف المدارس التي تؤوي نازحين.

وبحسب مراسلنا في غزة إسلام بدر، فإن المدرسة المستهدفة هي مدرسة حفصة وتقع ضمن مدارس الفالوجة.

وتحدث عن عدد كبير جدًا من الشهداء، وفق ما نقله عن ضابط إسعاف، مشيرًا إلى محاولات لجمع أشلاء الضحايا.

وأضاف أن المدرسة لم تتضرر لأن الغارة الإسرائيلية استهدفت أصلًا تجمعًا لمواطنين.

وقال مسؤول الدفاع المدني أحمد الكحلوش، إن المجزرة مروعة وتم انتشال عشرات الجثث لنساء وأطفال مقطعة لأشلاء.

غارات على غزة

وكان مسؤولو صحة فلسطينيون قد أفادو بأن الضربات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع أدت إلى استشهاد 17 فلسطينيًا على الأقل خلال الليل.

وأشار مسعفون إلى أن الشهداء سقطوا في ضربات جوية إسرائيلية منفصلة في دير البلح وسط قطاع غزة وخانيونس ورفح في الجنوب.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية العاملة في رفح وحي الزيتون، في مدينة غزة، فجّرت عدة منازل في المنطقتين بينما يواصل الجيش عملياته هناك.

وتبيّن آخر بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 41534، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96092 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

تصاعد العدوان 

ولم تتوقف الحرب في غزة، حتى مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان. ولم تحقق الجهود الدبلوماسية التي استمرت عدة أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تقدمًا يُذكر، بسبب شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

في غزة، عبّر كثيرون من الفلسطينيين عن أملهم في التوصل لاتفاق لإنهاء العدوان على لبنان، بما قد يأتي أيضًا بنهاية للحرب على القطاع.

وقال تامر البرعي، وهو رجل أعمال فلسطيني من مدينة غزة ونزح حاليًا إلى خانيونس جنوبي القطاع، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومنذ الثامن من أكتوبر، "ربط وقف ضربات الحزب بوقف الجرائم والحرب على غزة.. هذه بوابة أمل كبيرة أن يكون السلام والهدوء في لبنان وغزة".

وتابع: "لا نتمنى لأحد أن يصيبه ما أصابنا في غزة.. متضامنين جدًا وقلوبنا مع الشعب اللبناني الشقيق".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - رويترز
تغطية خاصة