أصيب طاقم التلفزيون العربي، الذي يضم الزملاء المراسل إسلام بدر والمصورين أحمد قلجة وإمام بدر، اليوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت الصحافيين في محيط المستشفى المعمداني، وأسفرت عن استشهاد 3 منهم.
وقد ارتفع بذلك عدد الشهداء الصحافيين إلى 225 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إصابة طاقم التلفزيون العربي جراء غارة إسرائيلية
ومن محيط المستشفى المعمداني، وقف مراسلنا إسلام بدر مجددًا لينقل الصورة، ويفضح جرائم الاحتلال، ويدلي بشهادته أمام الكاميرا عما جرى عند استهداف الصحافيين في وقت سابق اليوم.
وأشار إلى أن طائرات الاحتلال قصفت باحة المستشفى بصاروخ، فيما كان يتواجد فيها نحو 50 صحافيًا.
وبحسب ما قال، فإن الصاروخ سقط على طاولة كان يجلس إليها عدد من الصحافيين، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم.
كما تحدث عن استشهاد فلسطيني كان يقف في طابور طويل أمام خيمة بيضاء اللون في باحة المستشفى؛ هي عبارة عن عيادة تقدم فيها الرعاية الطبية والمراجعات اللازمة لمصابي العدوان.
مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر قال إنه كان يقف على بعد 5 أمتار من مكان الاستهداف، فنجا بأعجوبة من قصف الاحتلال، وجاءت إصاباته طفيفة.
لكنه أشار إلى أن شظايا الصاروخ كانت أقرب إلى الزميلين المصورين أحمد قلجة وإمام بدر، حيث أصيب قلجة في رأسه إصابة بالغة، فيما أصيب بدر في قدميه.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، فإن الصحافيين الفلسطينيين يتعرضون لاستهدافات متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك جاؤوا إلى المستشفى ليوثقوا الحدث ويودعوا زملاءهم الشهداء ويعلنوا أن التغطية مستمرة مهما كانت الكلفة باهظة.
