مجزرة عائلة غبون.. حماس: الاحتلال يهدف لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار
وصفت حركة حماس، الخميس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا مأهولًا جنوب مدينة غزة بـ"المجزرة الوحشية"، وشددت على أن الاحتلال يهدف من خلالها لتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء بالتدخل.
وكانت مصادر طبية، أفادت بأن 4 مواطنين استشهدوا، وفقد 40 آخرون في غارة نفذها طيران الاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، توصل إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
مجزرة عائلة غبون في غزة
وقالت حماس في بيان: إن "المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي باستهداف منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 مدنيًا من الأبرياء العزل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض".
وأكدت أن "هذه جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة".
وطالبت حماس، الوسطاء والإدارة الأميركية إلى "تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل".
وشددت على أن "المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل، من نساء وأطفال وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة".
بدورها، نقلت هيئة البث العبرية، عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذه الجيش على المنزل بحي الصبرة، جرى بموافقة رئيس الأركان إيال زامير.
وادعى المصدر العسكري الإسرائيلي أن المبنى الذي تم استهدافه "شهد نشاطات معادية ضد قوات الجيش".
بدوره، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة شركة "إكس": إن "الجش هاجم خلية تابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، زاعمًا أنها كانت تشكل "تهديدًا مباشرًا وفوريًا"، لقواته في المنطقة.