السبت 17 مايو / مايو 2025
Close

محادثات طهران وواشنطن في روما.. عراقجي يعلّق على تغيير المكان

محادثات طهران وواشنطن في روما.. عراقجي يعلّق على تغيير المكان

شارك القصة

انعقدت الجولة الأولى من المحادثات السبت الماضي في العاصمة العُمانية مسقط - غيتي
انعقدت الجولة الأولى من المحادثات السبت الماضي في العاصمة العُمانية مسقط - غيتي
الخط
كان مسؤولون أوروبيون قد صرحوا سابقًا أن المحادثات ستعقد في إيطاليا، لكنّ مسؤولين إيرانيين أكدوا أنها ستعقد في عُمان.

تعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، السبت القادم، في إيطاليا وليس في سلطنة عُمان، على ما أفاد التلفزيون العام الإيراني اليوم الأربعاء، حيث تتسارع الخطوات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للملف.

وأورد التلفزيون الإيراني أن "الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية ستعقد السبت المقبل في روما.. وستستضيفها وزارة الخارجية العُمانية".

محادثات في روما 

وكان مسؤولون أوروبيون قد صرحوا سابقًا بأن المحادثات ستعقد في روما، لكنّ مسؤولين إيرانيين أكدوا أنها ستعقد في عُمان.

وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، الأربعاء، أيضًا إلى أن المحادثات ستعقد في روما.

وفي منشور على منصة إكس، بدا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وكأنه ينتقد تغيير مكان المحادثات، على ما أوردت وكالة فرانس برس.

وقال: "في الدبلوماسية، مثل هذه الخطوة التي تروّج لها عناصر متطرفة تفتقر إلى فهم المنطق أو فن التفاوض المعقول، يمكن أن تعرض أي بداية للخطر"، مضيفًا أنه يمكن "اعتبارها افتقارًا إلى الجدية وحسن النية".

الجولة الأولى من المفاوضات بين أميركا وإيران

وانعقدت الجولة الأولى من المحادثات السبت الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ويعد هذا أعلى تمثيل للجانبين في مثل هذه المفاوضات، منذ انهيار الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو هذا الأسبوع، لمناقشة مجريات المفاوضات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وتقول بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة إن طهران تسعى إلى التزوّد بالسلاح النووي، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمّم لأغراض مدنية.

عام 2018، وخلال ولاية ترمب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ التراجع عن التزاماتها بموجبه.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض، دعا ترمب إيران إلى التفاوض على نص جديد، مع تلويحه بـ"قصف" إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي معها.

عراقجي يرد على ويتكوف

واليوم الأربعاء، قال عباس عراقجي إن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم ليس قابلًا للتفاوض.

ويرد عراقجي بذلك على تصريح أدلى به ويتكوف أمس الثلاثاء، وقال فيه إن طهران يتوجّب عليها "وقف وإلغاء التخصيب النووي" للتوصل لاتفاق مع واشنطن.

في الأثناء، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران، اليوم الأربعاء على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وذكرت وكالة إيسنا للأنباء أن "غروسي وصل طهران"، مضيفة أنه سيلتقي عراقجي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.

وتقول قوى غربية إن إيران تخصب اليورانيوم إلى درجة نقاء أعلى من المستوى اللازم لبرنامج طاقة مدني وقريبة من المستوى المطلوب لإنتاج وقود القنبلة الذرية. وتنفي إيران دومًا سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة