الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

محاولات لحماية سلاحف البحر المهددة بالانقراض 

محاولات لحماية سلاحف البحر المهددة بالانقراض 

Changed

سلاحف البحر .. جهود لحماية بعض أنواعها المهددة بالانقراض│ شبابيك
التلوث والتغير المناخي والصيد الجائر يهددون وجود السلاحف البحرية.

يكثف الناشطون البيئيون جهودهم لحماية السلاحف البحرية التي تُعد حيوانات مهددة بالانقراض، فيحاولون إيجاد أعشاش السلاحف لحمايتها. ويشكل التلوث سببًا رئيسًا يهدد وجود السلاحف. فهي التي تقتات من قناديل البحر تأكل اكياس النايلون التي يتم رميها في البحار والمحيطات.

وبحسب الخبير البيئي التونسي حسام حمدي، فإنّ اختلاط الأمر على السلحفاة يؤتي إلى اختناقها وموتها. ويُضاف إلى ذلك التسربات النفطية ورمي المواد الكيميائية والنشاطات السياحية غير المدروسة. كما تؤثر التغيرات المناخية سلباً على وجود السلاحف. وقد أدى ارتفاع الحرارة إلى ارتفاع منسوب المياه وجعلها تجتاح أعشاش السلاحف على الشواطئ.

ويحمي القانون الإندونيسي وجهود دعاة حماية البيئة السلاحف المتواجدة في الأرغميل الأندونيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة وهو موطن لمجموعة من الحيوانات البحرية والبرية الغريبة. كما يعيش على شواطئ المحيط الهندي ستة من الأنواع السلاحف البحرية السبع الموجودة في العالم. وتعيش السلاحف آمنة في المحمّيات بعد أن حبس فيروس كورونا السياح في بلادهم. فعاد سلوك الحيوانات إلى طبيعته بعد أن كان عدوانياً.

ويقول حمدي إنّ السلاحف موجودة في كامل المحيطات باستثناء المحيطات القطبية كونها تعيش في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية. وتكمن أهميتها في محافظتها على تكامل السلسلة الغذائية كونها تقتات من الإسفنج وغيرها من الحيوانات التي تشكل خطرًا على الشعب المرجانية التي تتغذى عليها الأسماك والحيوانات الأخرى.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close