أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الإثنين، بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على مشتبه به، بعد العثور على جثة المحامية الشهيرة منجية المناعي محترقة في ولاية منوبة شمال شرقي البلاد.
وصُدم الشارع التونسي أمس الأحد، بعد أن عثرت السلطات على جثة محامية شهيرة محترقة، وملقاة في قناة مائية، خلف ناد رياضي بولاية منوبة، فيما أشار "راديو موزاييك" التونسي إلى أن الجثة كانت محترقة بشكل شبه كامل، وقد طفت فوق مياه القناة.
جريمة قتل المحامية منجية المناعي
ولجأت السلطات لإخضاع الجثة بعد العثور عليها، لتحاليل، ما كشف أنها تعود لمحامية تسكن في الولاية موقع الجريمة، فيما قال "راديو موزاييك" اليوم، إن النيابة العامة أمرت بالتحفظ على المتهم الذي تم القبض عليه بتهمة التورط في الجريمة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المحامية الضحية منجية المناعي متزوجة ولها أبناء، وهي ناشطة في أحد الأحزاب السياسية، وقد عاينت السلطات منزلها حيث تم العثور على آثار دماء وملابسها التي تم تجريدها منها.
وذكرت تقارير صحفية في تونس، أن المشتبه به ليس على قرابة من الضحية، وهو يدير أحد المشاريع التجارية في الولاية.
وأضافت تلك التقارير أن العثور على جثة المحامية الشهيرة تم مساء السبت الفائت.
ونعت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، في بيان رسمي لها، منجية المناعي، التي قضت في هذه الجريمة، وهي محامية في التعقيب بالبلاد، وتقدمت لأسرتها بخالص العزاء.
بدورها، قالت "تونس تلغراف" إن المناعي من عائلة معروفة بالولاية، وقد نشطت في صفوف التجمع الدستوري في البلاد، وكذلك ضمن جمعية "نساء تونس"، ولها أبناء يعيشون خارج البلاد، وفق المصدر نفسه.
ووفقًا لمؤشر قياس الجريمة في قاعدة البيانات (نامبيو) لعام 2024، احتلت تونس المركز العاشر عربيًا، والثالث والخمسين عالميًا بنسبة 47.6 لكل 100 ألف نسمة، حيث تضاعف معدل جرائم القتل في البلاد بأربع مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.