توقفت محطة الأكسجين بشكل كامل اليوم الأربعاء، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر، بأن وضع القطاع الصحي هو انعكاس حقيقي للوضع في شمال غزة، حيث يتعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي معه باعتباره هدفًا مباشرًا.
ونقل مراسلنا عن مدير المستشفى حسام أبو صفية أنه "للمرة الخامسة يتم قصف هذه المنشأة الصحية خلال مدة قصيرة".
والشهر الماضي، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان ولم ينسحب منه إلا بعد قرابة يومين، حيث قام بتفتيش المكان وتدمير بعض بناه التحتية ومقوماته الأساسية.
وبحسب مراسلنا، تقوم طائرات كواد كابتر بإلقاء قنابل متفجرة على مستشفى كمال عدوان. وقد انفجرت إحداها في ساحة المستشفى أمس ما أدى إلى إصابة ثلاثة من الطواقم الطبية.
الأمر نفسه حصل في مرات سابقة، وأدى إلى استشهاد أحد الأطباء وإصابة مدير المستشفى حسام أبو صفية بشظية في قدمه.
عمليات من دون أكسجين
هي استهدافات لا تتوقف، وطالت الموّلد في المستشفى حيث تمكن جيش الاحتلال من إخراجه عن الخدمة.
كما خرجت اليوم عن الخدمة محطة الأكسجين وتمديداتها، وصولًا إلى غرف العناية المركزة وغرف العلميات.
وأفاد مراسلنا، نقلًا عن مصادر من المستشفى، بأنه تم إجراء عمليتين جراحتين دون استخدام الأكسجين.
ويأتي ذلك بخلاف ما يقتضيه العمل الطبي، لكن الاحتلال الإسرائيلي يفرضه وسط عدوانه المتواصل على القطاع.
وكان مستشفى العودة في تل الزعتر قد أعلن أمس الثلاثاء، تعرض طابقه الخامس لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأشار المستشفى إلى أن "طائرات كواد كابتر ألقت قنابل على ساحته ما أدى إلى إصابات بين المرضى والعاملين في محيطه".