دفع برد الشتاء وغياب وسائل التدفئة، النازحين في مخيمات الشمال السوري لاستعمال مواد غير نظيفة لتأمين التدفئة ولو بحدها الأدنى لعائلاتهم.
فهؤلاء النازحون يستخدمون المواد البلاستيكية والنفايات والإطارات القديمة لإشعال النار في المدافئ داخل خيمهم، الأمر الذي زاد من معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية.
ويقول خليل العلواني وهو نازح من ريف إدلب إن الغلاء يحول دون تأمين مواد نظيفة للتدفئة كالحطب والمازوت وغيرها.
وتكاد لا تخلو خيمة من مريض بالأمراض الصدرية. ويشير أطباء مختصون إلى أن الاستمرار في التعرض لهذه المواد قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة أهمها السرطان.
ويحصد البرد والتلوث الناجم عن استعمال مواد التدفئة الملوثة، فضلًا عن الحرائق الناتجة عن اشتعال الخيم أرواح العديد من النازحين كل عام.