مدمرات وحاملات طائرات.. أين تنتشر البحرية الأميركية قبل رد إيران؟
يزداد التوتر والترقّب في المنطقة تحسبًا للهجوم الإيراني ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى الرد الذي يتوعّد به "حزب الله" على اغتيال المسؤول العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وظهر هذا التوتر في إلغاء وتعليق كثير من الرحلات التجارية، وتغييرات وزيادة في الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، بمزيد من الطائرات والسفن الحربية، حيث تُبدي واشنطن استعدادها للدفاع عن إسرائيل.
وتنتشر الفرقاطات البحرية الأميركية في الخليج العربي، وإلى الجنوب الشرقي منه خليج عمان، واللذين تُطلّ عليهما إيران، إضافة إلى بحر العرب وخليج عدن، والبحر الأحمر.
وتشهد هذه المناطق استهدافات بحرية بين الحوثيين والتحالف الأميركي البريطاني.
كما يشهد شرق البحر الأبيض المتوسط تحشيدًا أميركيًا عسكريًا.
خريطة انتشار البحرية الأميركية قبل رد إيران
وتنشر الولايات المتحدة في خليج عمان والخليج العربي، حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"، وهي حاملة تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى ستّ مدمرات صواريخ موجّهة وهي: "راسل"، و"مايكل مورفي"، و"كول"، و"لابون"، و"جون إس ماكين"، و"دانييل إينوي".
كما نقل البنتاغون مدمرتين إلى البحر الأحمر، وهما: "لابون" وهي مدمّرة صواريخ موجّهة، و"كول" التي استُهدفت بتفجير عام 2000، في طريقها إلى الخليج العربي.
أما في شرق البحر الأبيض المتوسط، فحلّت حاملة الطائرات أبراهام لينكولن محل المدمّرة "روزفلت". ولينكولن هي رابع حاملة طائرات تُرسل إلى المنطقة خلال الأشهر الأخيرة؛ كما تُعدّ إحدى أكبر السفن الحربية في العالم وتستطيع حمل 90 طائرة بأجنحة ثابتة وهيليكوبتر.
كما تعمل في المنطقة ذاتها المدمّرة "بولكيلي" وهي مدمّرة صواريخ موجّهة؛ ومجموعة سفن "واسب"، وهي سفن هجومية برمائية تحمل طائرات ومجموعة الاستعداد البرمائي أي وحدة مشاة البحرية التابعة لها.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ نحو 4 آلاف من مشاة البحرية والبحارة موجودون على متن السفن التي جمعتها الولايات المتحدة.
كما قال "البنتاغون" إنّه سيزيد من استعداداته لنشر دفاع صاروخي باليستي أرضي، إضافة إلى هذه التجهيزات.