شهدت مصر جريمة مروعة، ارتكبها رب أسرة بحق أفراد عائلته، حيث أسفرت عن مقتل 4 منهم على الفور وإصابة خامس، حيث عرفت الحادثة إعلاميًا بـ"مذبحة عزبة الصفيح".
وبحسب وسائل إعلام مصرية، وقعت الحادثة في قرية كفر منصور مركز طوخ بالقليوبية.
"مذبحة عزبة الصفيح"
وأظهرت التحريات الأمنية، بشأن تفاصيل "مذبحة عزبة الصفيح"، قيام رب الأسرة بقتل زوجته وطفليه، قبل أن يضرم النار بوالدته وشقيقه، مما أدى إلى وفاة والدته على الفور، بينما نُقل شقيقه إلى العناية المركزة في حالة خطرة.
وبيّنت التحريات الأولية أن المتهم مدمن على المخدرات، وأنه قرر التخلص من أسرته وأمه وشقيقه بسبب حاجته إلى المال. كما أشارت إلى أن للمتهم سوابق إجرامية.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية قد تلقت بلاغًا من الأهالي عن إقدام عاطل عن العمل على قتل زوجته وطفليه ووالدته، فيما ترك شقيقه مع إصابات خطيرة، بقرية كفر منصور بطوخ.
وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق في الحادث.
كما تم انتداب الطبيب الشرعي لفحص جثث الضحايا والتحقق من حالة المصاب، وطلب تحريات المباحث.
وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية قد تحدثت خلال شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، عن ارتفاع معدلات الجرائم الأسرية في البلاد.
وعزت الصحيفة الأسباب إلى تداخل مجموعة من العوامل المعقدة، منها الضغوط الاجتماعية والاقتصادية نتيجة الأعباء المعيشية المتزايدة، والبطالة، وضعف التواصل بين أفراد الأسرة وعدم القدرة على حل الخلافات بالطرق السلمية.
وأضافت إلى ما تقدم: تأثير وسائل الإعلام، والتغيرات الاجتماعية والثقافية، والإدمان على المخدرات والكحول، والعنف الأسري المتوارث.
