السبت 12 أكتوبر / October 2024

مذيعة الذكاء الاصطناعي.. هل سيتم الاستغناء عن البشر في مهنة الإعلام؟

مذيعة الذكاء الاصطناعي.. هل سيتم الاستغناء عن البشر في مهنة الإعلام؟

شارك القصة

متابعة في "شبابيك" للجدل الذي أحدثه ظهور أول مذيعة بتقنية الذكاء الاصطناعي في الكويت (الصورة: غيتي)
جدل كبير أحدثه ظهور مذيعة تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي مع أسئلة حول إمكانية الاستغناء عن البشر في هذه المهنة.

"أنا فضة أول مذيعة في الكويت تعمل بالذكاء الاصطناعي في مؤسسة كويت نيوز الإعلامية. ماهي نوعية الأخبار التي تفضلونها؟ لنسمع آراءكم".

بهذه الطريقة أطلت أول مذيعة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي ضمن مشروع تطوره صحيفة "كويت نيوز".

ويعكف فريق تقني في الوقت الحالي على رصد الملاحظات لأخذها بعين الاعتبار. وقد تستخدم "فضة" في وقت لاحق اللهجة الكويتية لتقديم أخبارها على حساب الصحيفة على تويتر التي يتابعها أكثر من مليون و200 ألف متابع.

ومنذ ظهور هذا الفيديو، نالت "فضة" تفاعلًا على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا ضمن أوساط الإعلاميين والصحافيين.

"تغيير منظومة الإعلام"

ورأى مغرد أن "فضة" وغيرها من زملاء المهنة الاصطناعيين "ليسوا منافسين خطيرين على المذيع البشري على الأقل في الوقت الراهن، لأنها تفتقر إلى لغة الجسد من تعبيرات الوجه ودرجات الصوت، وكلها أساسيات في وظيفة المذيع لكي ينجح في إقناع المشاهد".

في حين أكد مغرد آخر أن "فضة" بحاجة لتطوير أكثر كي تكون قريبة من البشر، وفي الوقت الحالي هي مجرد روبوت يتحدث.

وكانت صفحة "العربي" على تويتر قد طرحت سؤالًا: هل سيغيّر هذا التطور التكنولوجي معالم مجال الإعلام في المستقبل القريب؟"، وقد جاءت النتيجة على الشكل التالي: 67% قالوا "نعم"، في حين أجاب 33% بـ"لا". 

وفي هذا الإطار، يقول الخبير في الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل رامي شاهين: إن "فضة" هي عبارة عن بداية واستمرار لعملية تطور الذكاء الاصطناعي وأدواته.

ويشير شاهين، في حديث إلى "العربي" من عمان، إلى أن "فضة هي بداية الطريق وستعمل على تغيير منظومة الإعلام بشكل عام عبر آلية تطابق طريقة عمل الإنسان وتصرفاته".

وبالنسبة للتطور الذي تشهده فضة، يوضح شاهين أنهم "في مرحلة ابتدائية تتلخص في عملية السرد والتعلّم، وفي هذه المرحلة ستعمل على ضبط وإدارة المعلومة".

ويضيف: "السؤال المهم هو ما هي القدرات التي ستكتسبها فضة مع ربطها بمنظومات إعلامية أُخرى ووكالات إخبارية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close