الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

مرسمه الشارع ويوثق المدن.. الإيراني حسن نادر علي مؤرخ الوجهات بالألوان

مرسمه الشارع ويوثق المدن.. الإيراني حسن نادر علي مؤرخ الوجهات بالألوان

Changed

تقرير لـ "العربي" عن الفنان الإيراني حسن نادر علي الذي يحول معالم طهران التاريخية إلى لوحات.
يُعد الإيراني حسن نادر علي رسامًا مؤرخًا للمدن يحفظ أرشيفها من بشر وحجر. يقصد وجهات في قلب طهران أو على أطرافها، فتضفي الألوان على المكان شكلًا آخر.

يتّخذ الرسام الإيراني حسن نادر علي من الشارع مرسمًا له، ويوثق من خلال لوحاته معالم طهران التاريخية.

يحمل الرجل باكرًا أغراضه: ألوانه وريشه وبقية عدة الرسم الخاصة به. فتلك عادته يقوم بها بشغف كبير، في مشروع يعكف عليه منذ سنوات.  

ولا يسهم حسن عبر ألوانه في إنعاش الذاكرة فقط، بل يحفظ أرشيف المدينة من بشر وحجر أيضًا.

حسن نادر علي.. الرسام المؤرخ

يُعد الإيراني حسن نادر علي رسامًا مؤرخًا للمدن. يقصد وجهات في قلب العاصمة الإيرانية أو على أطرافها، وهناك تضفي الألوان على المكان شكلًا آخر.

ويحرص الرجل في لوحاته على نقل التفاصيل، فتتقاطع خطوط الواقع والفن بدقة. 

وبينما يتجاوز هدفه الجمال وكونه سفيرًا فنيًا لمجمع رؤساء بلديات المدن الآسيوية، يقول إن الرسم بين الناس له طعم مختلف".

ويشرح أن "الفنون عندما تكون للناس ومن الناس تكتسب أبعادًا أخرى"، مشيرًا من جانب آخر إلى أنه يوثق المدن وناسها.

"توثيق للحي بكل حب"

في الشارع، وبينما تمضي الحياة اليومية بكل تفاصيلها المعتادة، يواصل حسن إكمال لوحته بهدوء أحيانًا، وبصعوبات مفاجئة اعتادها أحيانًا أخرى. 

ويعني الوقوف لساعات في الأماكن العامة مع ريش وألوان ولوحة تتضح معالمها شيئًا فشيئًا، أنه أصبح من أبناء الحي الذي يوثقه بكل حب.

وتقول سيدة من حي يرسم فيه حسن نادر علي: "أفتخر أن فنانًا مبدعًا يرسم حيّنا ويوثقه، الفن يبعث على السعادة، فكيف إذا كان ينجز بحب".

باقتراب الرسام الإيراني من وضع اللمسات الأخيرة على لوحته، تسارع مساعدته إلى توثيق اللوحة والمكان فتضيف على التوثيق توثيقًا؛ للأعمال والمدينة في آن واحد.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close