Skip to main content

مسؤول إسرائيلي: لا شيء مؤكد بشأن الهدنة في قطاع غزة

الأحد 7 أغسطس 2022

ما يزال الغموض يلف التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ضمن جهود الوساطة المصرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأحد، إنّه "لا شيء مؤكد"، بشأن اتفاق تهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تذكر اسمه، قوله: "على الرغم من الاتصالات المتقدمة حول اتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فلا شيء مؤكد حتى الآن".

وأرجع المسؤول، سبب عدم التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، لـ"مطالب الجهاد الإسلامي"، دون تفاصيل إضافية.

ومضى قائلًا: "ليس من المؤكد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، لكن الاتصالات تتقدم".

وتحدثت تقارير إعلامية، عربية وإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، يدخل حيّز التنفيذ عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.

وأمام استمرار العدوان الإسرائيلي، أدانت دول غربية الهجوم، وسط محاولات الرئيس محمود عباس تكثيف اتصالاته منذ اللحظات الأولى للعدوان على قطاع غزة مع جميع الجهات المعنية للوقف الفوري للحرب على غزة.

اتصالات أُممية وقطرية

وكان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه قد أعلن أنه لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى الآن.

وقال أبو طه، في حديث إلى "العربي": توجد محادثات برعاية مصرية وأممية، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن في ظل خلافات على بعض الملفات المطروحة.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المسائل الأساسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هي "إيقاف الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة، ووقف سلسلة الاغتيالات بحق المسؤولين في المقاومة الفلسطينية، والإفراج عن معتقلي الجهاد الإسلامي".

ولفت إلى "أننا منفتحون على أي محادثات لكن لن نسلّم أي شيء دون مقابل، ولن نسمح للاحتلال بأن يسفك دمنا دون أن نقاوم".

وشدد أبو طه على "أننا نملك القوة العسكرية الكافية لمتابعة صد العدوان الإسرائيلي، وسنستمر بالدفاع عن شعبنا".

وبدأ الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة زعم أنه ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن غاراته طالت مدنيين ومنازل سكينة.

وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 31 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 275 آخرين بجراح مختلفة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة