أعلنت وزارة الداخلية في سوريا اليوم الأربعاء، أنها ألقت القبض علي العميد السابق سالم داغستاني لاتهامه بـ"ارتكاب جرائم حرب".
وأوضحت الوزارة في منشور عبر منصة إكس، أن إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، قبضت على داغستاني الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية عقب عملية أمنية.
وشغل داغستاني سابقًا عدة مناصب، منها: رئيس قسم التحقيق في سجن صيدنايا، ورئيس اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية.
وبحسب الوزارة، كان لداغستاني دور محوري في تنفيذ ما يُعرف بملف المصالحات، وقد "أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه".
حملة أمنية متواصلة
ويواصل الأمن السوري ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ومنذ ذلك الوقت، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 27 ديسمبر 2024 ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية القبض على حيّان ميا أحد المتهمين بـ"جرائم كبيرة" ضد المواطنين.
وفي مدينة حمص، ألقي القبض في 3 يناير/ كانون الثاني على محمد نور الدين شلهوم أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائد ميداني شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب.
وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، تمكن الأمن السوري من إلقاء القبض على معين درغام وهو صحافي يتبع للنظام السابق، اشتهر بالتجول وسط جثامين الشهداء في حمص.
وفي اليوم ذاته، تم القبض على العقيد في جيش النظام السابق، عبد الله ناظم كرف، الذي كان أحد المسؤولين في قسم التحقيق بفرع فلسطين.
