الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

مستخدمو فيسبوك يشكون فوضى منشورات عشوائية.. الشركة تصلح الخلل وتعتذر

مستخدمو فيسبوك يشكون فوضى منشورات عشوائية.. الشركة تصلح الخلل وتعتذر

Changed

يشير تحليل بيانات  "آبل ستور" إلى أن المنصات التقليدية مثل فيسبوك أصبحت تعاني للمحافظة على شعبيتها
يشير تحليل بيانات "آبل ستور" إلى أن المنصات التقليدية مثل فيسبوك أصبحت تعاني للمحافظة على شعبيتها - غيتي
أصلحت فيسبوك خللًا حدثت نتيجته اليوم الأربعاء فوضى منشورات عشوائية على صفحة خلاصة الأخبار في حسابات عدد كبير من المستخدمين، وقد اعتذرت عن أي ازعاج.

شكا آلاف من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأربعاء، من ظهور منشورات عشوائية لأشخاص يعلقون على صفحات مشاهير، حتى لو لم يكونوا يتابعون المعلّق.

وأشار هؤلاء عبر منصات مختلفة، إلى أن صفحة خلاصة الأخبار في حسابهم على فيسبوك كانت تشهد فوضى منشورات مفاجئة، حتى أن أحدهم كتب على تويتر أنه سيقفل حسابه إن لم تعد الأمور إلى طبيعتها.

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية، عن شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، أنها كانت على دراية بأن "الأشخاص يواجهون مشكلة في صفحة خلاصة الأخبار على فيسبوك".

إلى ذلك، عزا المتحدث باسم "ميتا" في حديثه إلى "نيوزويك" السبب في ما حدث إلى تغيير في إعدادات التكوين، لافتًا إلى أنه تم حل المشكلة بأسرع ما يمكن. وقال: "نعتذر عن أي إزعاج".

ميزة قديمة جديدة

وكان فيسبوك قد أعلن في يوليو/ تموز الماضي، عن ميزة قديمة جديدة، تخوّل المستخدمين العودة إلى أساسيات الموقع القديمة؛ وذلك من خلال إعادة عمل الصفحة الرئيسة وفق موجز الأخبار، الذي يظهر بحسب الترتيب الزمني، ليسهّل على المستخدمين مواكبة منشورات أصدقائهم.

والصفحة الرئيسة تتضمن أيضًا، وفق التعديل الجديد قسمًا يتضمن منشورات مقترحة أمام المستخدم استنادًا إلى خوارزميات معينة تعرض له ما قد يثير اهتمامه.

لكن تحليل بيانات المتجر الإلكتروني "آبل ستور"، أشار إلى أن المنصات التقليدية مثل فيسبوك أصبحت تعاني للمحافظة على شعبيتها.

ويأتي ذلك فيما غيّر ظهور منصات التواصل الاجتماعي الجديدة وأبرزها تيكتوك المعادلة، بعدما كانت الأمور تسير في مصلحة فيسبوك منذ تأسيسه وحتى عام 2016. 

وكشف التحليل أن تطبيق فيسبوك خرج العام الماضي من لائحة أكثر 10 تطبيقات مجانية تنزيلًا على الأجهزة الذكية، 7 مرات، في حين ارتفع عدد هذه المرات إلى 97 مرة عام 2022. 

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close