السبت 24 مايو / مايو 2025
Close

مسح عائلات بأكملها.. استشهاد 17 غزيًا بقصف على محيط مستشفى كمال عدوان

مسح عائلات بأكملها.. استشهاد 17 غزيًا بقصف على محيط مستشفى كمال عدوان

شارك القصة

مدير مستشفى كمال عدوان يقول إن عائلات بأكملها مُسحت-غيتي
مدير مستشفى كمال عدوان يقول إن عائلات بأكملها مُسحت -غيتي
الخط
قال شهود عيان، إن طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلًا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان، وتمت تسويته بالأرض.

أكد مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية الإثنين أن الجيش الإسرائيلي مسح عائلات فلسطينية بأكملها، ودأب على استهداف المستشفى بشكل مكثف، واصفًا المشهد بأنه "شهيد يودع شهيدًا".

جاء ذلك في تصريحات صحفية لأبو صفية، تزامنًا مع استفحال الإبادة الإسرائيلية شمال القطاع منذ 45 يومًا، موقعة أكثر من 2000 شهيد وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.

وقال أبو صفية: "مع استفحال الإبادة الإسرائيلية التي مسحت عائلات بأكملها أصبحنا أمام مشهد شهيد يودع شهيدًا".

وعلى وقع أصوات القصف الإسرائيلي، طالب أبو صفية بحماية المستشفى من "القصف الذي بات يتكرر بشكل دائم".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف قبل قليل بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أدى إلى توقف العمل بسبب تناثر الشظايا، وخلق حالة من الذعر بين المرضى والجرحى".

مدير مستشفى كمال العدوان يطالب بحماية دولية-غيتي
مدير مستشفى كمال العدوان يطالب بحماية دولية-غيتي

ووصف المسؤول الصحي استهداف المستشفى بأنه "جريمة ضد المنظومة الصحية، ويجب على العالم إيقافها فورًا، لأننا نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية".

استهداف المستشفيات

كما طالب "العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى الذي من المفترض أن تكون له حماية دولية".

وتابع أبو صفية: "قمنا قبل قليل بتشييع بعض الشهداء، حيث تم استهداف منزل بجوار المستشفى يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، واستشهد كل من كانوا في المنزل".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر طبي إن "17 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان".

وقال شهود عيان، إن "طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلًا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان، وتمت تسويته بالأرض".

وأضاف الشهود أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

في المقابل، يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات