مسيرات أوكرانية تهاجم مناطق روسية.. زيلينسكي يدعو لإنهاء "جنون بوتين"
هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا، مما أدى إلى اندلاع حريق وتهشم نوافذ عدد من المنازل، حسبما أفاد حاكم المنطقة أندريه كليتشكوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وقال كليتشكوف في رسالة على تطبيق تلغرام: إن "هجومًا كبيرًا" على موقع للبنية التحتية تسبب في اشتعال الوقود.
وأضاف أن شظايا من طائرات مسيرة جرى إسقاطها أدت إلى تحطم نوافذ منازل.
هجمات بطائرات مسيرة في مناطق روسيةوأظهر مقطع مصور نشرته مدونات عسكرية أوكرانية حريقًا مشتعلًا، في ما وصف بأنه منشأة لتخزين الوقود.
ووردت أنباء عن هجمات بطائرات مسيرة في مناطق روسية أخرى.
من جهته، قال فلاديمير كوندراتييف حاكم منطقة كراسنودار: إن "الدفاعات الجوية دمرت طائرات مسيرة أوكرانية في عدة مناطق إلى الجنوب والشرق من أوكرانيا.
وأفاد ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك أن الدفاعات الجوية دمرت 7 طائرات مسيرة فوق المنطقة الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وفي بلغورود الروسية، التي كثيرًا ما تستهدفها القوات الأوكرانية على الحدود الشمالية الشرقية، أشار حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت قريتين، مما أدى إلى إصابة أحد السكان وإشعال حريق في منزل تم إخماده سريعًا.
زيلينسكي يدعو لإنهاء "جنون" بوتينإلى ذلك، لم تخفّف موسكو التي تتقدّم قواتها في شرق أوكرانيا من ضغوطها، فقد شنّت هجومًا ضخمًا جديدًا على شبكات الطاقة الأوكرانية أمس الجمعة، ما تسبّب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وسط درجات حرارة أقل من الصفر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تلغرام: "ردًا على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى، نفّذت قوات الجيش الروسي هجومًا ضخًما على المنشآت الحيوية للطاقة" في أوكرانيا.
من جهته، أفاد سلاح الجو الأوكراني بأنّ روسيا أطلقت 94 صاروخًا بالستيًا وكروز، إضافة إلى 193 مسيّرة.
وأضاف أنّ الدفاعات الجوية أسقطت 81 صاروخًا و80 طائرة مسيّرة فيما اختفت 105 مسيّرات أخرى "عن أجهزة الرادار ولم تصل إلى أهدافها".
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس، إلى "رد فعل قوي" من المجتمع الدولي لإنهاء "جنون" فلاديمير بوتين.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف شبكات الطاقة الأوكرانية منذ بداية العام. وقد ألحقت ضربات الجمعة "أضرارًا بالغة بمعدّات محطات الطاقة الحرارية"، حسبما أفادت مجموعة "دي تي إي كي" (DETK) الشركة الخاصّة التي تعدّ المورّد الرئيسي للطاقة في البلاد.