السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

مشابه لكوفيد.. باحثون من معهد ووهان الصيني يكتشفون "فيروس الخفافيش"

مشابه لكوفيد.. باحثون من معهد ووهان الصيني يكتشفون "فيروس الخفافيش"

شارك القصة

يحمل الفيروس الجديد خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان
يحمل الفيروس الجديد خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان - غيتي
الخط
أفاد باحثون أن فيروس الخفافيش ينتمي إلى نفس سلالة فيروس كورونا التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).

اكتشف باحثون في معهد "ووهان لأبحاث الفيروسات" في الصين مؤخرًا فيروس كورونا جديد في الخفافيش يتطابق بشكل وثيق مع الفيروس الذي أدى إلى تفشي المرض القاتل في جميع أنحاء العالم في عام 2020، وفقًا نُشرت في المجلة العلمية "Cell".

ويشتهر معهد "ووهان لأبحاث الفيروسات" بعمله على فيروسات كورونا المرتبطة بالخفافيش.

والشهر الماضي، استبعدت الصين نظرية تسرب فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 من مختبر، بعدما أفادت الاستخبارات الأميركية عن اعتقادها بأن مصدره مرتبط بالأبحاث، ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.

ماذا نعرف عن فيروس "كورونا الجديد"؟

ويحمل الفيروس الجديد خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، على الرغم من أن العدوى لم يتم اكتشافها بعد لدى البشر.

ويستخدم فيروس الخفافيش، المشار إليه باسم HKU5-CoV-2، نفس المستقبل البشري مثل SARS-CoV-2، وهو سلالة من فيروس كورونا الذي يسبب كوفيد- 19.

وبحسب الدراسة التي قادتها عالمة الفيروسات الشهيرة "سيدة الخفافيش"، شي زينغلي، فإن سلالة الخفافيش المكتشفة حديثًا يمكنها إصابة الخلايا عن طريق الارتباط بالبروتينات الموجودة في جميع أنحاء جسم الإنسان والثدييات الأخرى.

وقال باحثون: إن "فيروس الخفافيش ينتمي إلى نفس سلالة فيروس كورونا التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)"، وهو مرض تنفسي شديد، ومميت في كثير من الأحيان يمكن أن ينتشر من الإبل إلى الناس من خلال الاتصال الجسدي المباشر.

معهد "ووهان لأبحاث الفيروسات" في الصين
معهد "ووهان لأبحاث الفيروسات" في الصين - غيتي

وظهرت أول حالة معروفة لمرض كوفيد-19 بين البشر في مدينة ووهان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

في 11 يناير/ كانون الثاني 2020، أبلغت السلطات الصحية في مدينة ووهان حيث ظهر الوباء في وسط البلاد، عن وفاة لرجل يبلغ (61 عامًا) بسبب مضاعفات التهاب رئوي ناجم عن فيروس مجهول حتى ذلك الحين.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أبلغت السلطات عن عشرات الإصابات على مدى عدة أسابيع بفيروس أطلق عليه فيما بعد اسم SARS-CoV-2 ويعتقد أنه يسبب كوفيد-19.

وتحول ذلك إلى وباء وإلى جائحة تفشت في كافة أنحاء العالم وأودت حتى الآن بحياة أكثر من سبعة ملايين شخص وقوّضت اقتصاد العديد من البلدان وشلّت أنظمة صحية بالكامل محدثة تغييرات جمة في أنماط حياة الناس.

والشهر الماضي، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: "توصل فريق الخبراء المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية خلال هذه الإحاطة الإعلامية الدورية إلى أن هذه الاستنتاجات "اعترفت بها الأسرة الدولية والأسرة العلمية على نطاق واسع".

وكانت وكالة الاستخبارات الأميركية(سي آي إيه) كشفت أن نظرية تسرب الفيروس من مختبر صيني "أكثر ترجيحًا" من انتقاله عبر حيوانات.

تابع القراءة

المصادر

ترجمات

الدلالات

تغطية خاصة