أصبح مفترق الشهداء على شارع صلاح الدين المؤدي إلى حاجز وضعته قوات الاحتلال طريقًا للموت في غزة، حيث روى شهود عيان مرّوا من هناك أنهم شاهدوا جثامين على جانبي الطريق.
وقام أحد المارة الذي كان يستقل عربة تجرها دواب بانتشال جثامين متفحمة لـ5 شهداء بينهم امرأة أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيارة على شارع صلاح الدين قي قطاع غزة.
خوف ورعب على الطرقات في غزة
وعرض الشاب لمراسل "العربي" باسل خلف بطاقات الشهداء التعريفية والتي أخذها من جيوب ملابسهم.
وقد لفت المراسل إلى أن هؤلاء الشهداء ربما سقطوا في أول أيام التوغل البري شمال قطاع غزة، حيث استهدفت مدفعية الاحتلال سيارة كانت تقلّ مدنيين في منطقة قريبة من شارع صلاح الدين.
وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري روت إحدى المواطنات التي مرّت في هذا الطريق وسط الآليات العسكرية لـ"العربي"، أنها عبرت بخوف شديد الشارع، وأشارت إلى أن الاحتلال أطلق النار دون أن يصوّب على المارة.
وقد نزحت هذه المواطنة من مخيم الشاطئ الشمالي حيث كان "الوضع مخيفًا" وفق تعبيرها.
