الإثنين 25 مارس / مارس 2024

مشاهد موت ودمار.. حزن وتضامن مع منكوبي الزلزال على مواقع التواصل

مشاهد موت ودمار.. حزن وتضامن مع منكوبي الزلزال على مواقع التواصل

Changed

فقرة تتناول تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع زلزال تركيا وسوريا (الصورة: غيتي)
عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتضامنهم مع العائلات المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وتداولوا فيديوهات تظهر حجم الدمار.

حلّت كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ولا سيما مأساة سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، فجاءت من المناطق المنكوبة مشاهد موت ودمار يعجز عن وصفها اللسان.

وكان الجنوب التركي المركز الرئيسي للزلزال، الذي ضرب ناحية بازارجيك في ولاية كهرمان مرعش بقوة 7.8 درجات، وفقًا للمعهد الأميركي للزلازل. وامتد إلى ولايات غازي عنتاب وهاتاي وأضنة وديار بكر وشانلي أورفة وعثمانية. 

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع المصورة، التي تظهر حجم الدمار في المباني ومحاولات إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض؛ ومن بينها خروج عائلة تركية من تحت الركام أثناء تساقط الثلوج. 

والفيديوهات أظهرت انهيار المبنى في أثناء عملية إنقاذ في ديار بكر، حيث عاشت فرق الإنقاذ وأهالي المنطقة لحظات رعب حقيقية. 

أضرار جسيمة في سوريا

وفيما واصل الزلزال طريقه إلى سوريا ليضرب محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، كانت المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، المتضرر الأكبر لقلة الإمكانيات والمعدات فيها.

وقد ظهر شاب في مقطع فيديو يناشد لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في شمالي حلب. 

وتداول الناشطون مقطع فيديو يظهر انهيار عدد كبير من الأبنية في مدينة سرمدا بريف إدلب شمالي سوريا. 

ولم تسلم القلاع الأثرية والمباني التاريخية من الانهيارات الكبيرة بسبب الزلزال، إذ يظهر مقطع متداول تضرر أجزاء كبيرة من قلعة غازي عنتاب، التي يزيد عمرها عن ألفَي عام.  

تضامن رواد وسائل التواصل الاجتماعي

وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى فسحات يعبّر روادها من خلالها، عن حزنهم وتضامنهم مع العائلات المتضررة.

وقال الناشط أوسامة الشامي: "صباح اليوم الإثنين زاد من معاناة السوريين من مهجرين من بيوتهم بسبب قصف الأسد، كارثة طبيعية مؤلمة ومفجعة. الوضع مأساوي". 

أمّا الناشطة السورية دارين عبدالله، فاعتبرت أن الكارثة كبيرة والجهود متواضعة لا تتناسب مع حجم الكارثة وتقديم مختلف أنواع الدعم للمنكوبين. 

من جهته، قال الداعية الكويتي نبيل علي العوضي: "من استطاع أن يساهم في إغاثة المناطق المنكوبة فليفعل، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close