تجاوزت الخطة الاستثمارية الواسعة لتحديث البنية التحتية الأميركية التي دافع عنها جو بايدن، أمس الأحد، بعد اتفاق نادر بين الديمقراطيين والجمهوريين، عقبات جديدة في مجلس الشيوخ الذي قد يصوت على تبنيها بداية الأسبوع.
وقرر مجلس الشيوخ إنهاء النقاشات حول مشروع القانون هذا بموافقة 18 سناتورًا جمهوريًا من بينهم زعيمهم ميتش ماكونيل و49 عضوًا ديمقراطيًا.
وحصد مشروع القانون أكثر من ثلث أصوات الجمهوريين التي أضيفت إلى أصوات الديمقراطيين.
ويبقى التشويق على موعد التصويت النهائي المقرر صباح الثلاثاء أو خلال الساعات القليلة المقبلة، اليوم الإثنين، إذا توصل أعضاء مجلس الشيوخ إلى اتفاق.
ومن شأن هذا المشروع "التاريخي" بحسب الرئيس الأميركي، أن يتيح 550 مليار دولار من الإنفاق الفدرالي على الطرق والجسور والمواصلات وكذلك على الإنترنت العالي السرعة ومكافحة تغير المناخ.
وتصل قيمة الخطة، المؤلف نصها من 2700 صفحة، إلى 1200 مليار أي ما يوازي إجمالي الناتج المحلي في إسبانيا العام 2020.
وقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن هذه الخطة ستضيف 256 مليار دولار إلى العجز بين 2021 و2031.
وهو تأثير أثار قلق العديد من الجمهوريين المعارضين للمشروع من بينهم السناتور الجمهوري بيل هاغرتي السفير السابق لدونالد ترامب لدى اليابان.