الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

مشروع للطاقة الشمسية يثير الجدل في بريطانيا.. ما علاقة الإيغور؟

مشروع للطاقة الشمسية يثير الجدل في بريطانيا.. ما علاقة الإيغور؟

Changed

عرض "تواصل" للجدل الذي أثاره مشروع بناء أكبر مزرعة طاقة ببريطانيا (الصورة: غيتي)
تواجه شركة "كانيدين سولار" التي تقف وراء خطط لبناء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في بريطانيا، تساؤلات عديدة بخصوص صلات مزعومة بالعمل القسري في الصين.

تقدّمت شركة "كنيدين سولار" بطلب للحصول على إذن تخطيط لبناء محطة للطاقة الشمسية في مقاطعة هوتلاند البريطانية، يزيد حجمها بثماني مرات عن أكبر محطة مماثلة في المملكة المتحدة.

وستوفّر المحطة الطاقة لأكثر من 92 ألف منزل. لكن رغم كبر المشروع، فإن الشركة المالكة أثارت جدلًا واسعًا في بريطانيا، بعد مزاعم عن ارتباطها بمورّدين متّهمين بانتهاك القوى العاملة من الإيغور في منطقة شينجيانغ.

ويقع مقرّ "كانيدين سولار" الرسمي في كندا، لكنّها توظّف أكثر من 80% من عمّالها في الصين، حيث تصنع 80% من ألواحها الشمسية هناك.

وبدأت الشكوك حول هذه الشركة قبل عامين تقريبًا، حين صادرت السلطات الأميركية 4 شحنات منها، ضمن تحقيق بسلع لها صلة بالعمل القسري في شينجيانغ.

لكنّ ما أثار الجدل أكثر في المملكة المتحدة، هي مزاعم تقول إنّ الشركة قدّمت إغراءات لعضو برلماني محلي لدعم مخطط مشروعها، وفقًا لصحيفة "تايمز" البريطانية.

وفي معرض دفاعها عن عملها، ردّت الشركة في بيان، بأنّها "عيّنت هيئة خارجية لإجراء تدقيق العناية الواجبة لإثبات عدم وجود قضايا تتعلّق بحقوق الإنسان والعمل القسري في عملياتنا، أو سلسلة التوريد الخاصة بنا، مدينة الممارسة غير القانونية للعمل القسري".

رغم ذلك، جذب المشروع معارضة محلية واسعة دعمتها النائبة أليشيا كيرنز، التي اعتبرت المشروع "غير مناسب".

كما عارضت منظمة "أرايز" الحقوقية المشروع، معتبرة أنّ "التحوّل إلى الطاقة المستدامة يجب ألا يكون مدفوعًا بالعبودية".

بدورها، رأت الحقوقية لورا ميرفي أنّ مشكلة العمالة القسرية "تكمن في وضع حد للجرائم اللانسانية التي ترتكبها جمهورية الصين".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close