الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مصادرة معدات مهمة.. "العربي" في مفاعل تشرنوبيل ويرصد خنادق قوات روسيا

مصادرة معدات مهمة.. "العربي" في مفاعل تشرنوبيل ويرصد خنادق قوات روسيا

Changed

تقرير لـ "العربي" من داخل مفاعل تشرنوبيل (الصورة: غيتي)
رصد مراسل "العربي" الخنادق التي حفرها الجيش الروسي بعد احتلاله لمفاعل تشيرنوبل بعد شنه الهجوم على أوكرانيا ومغادرته لها في أبريل الماضي.

دخل مراسل "العربي" إلى مفاعل تشرنوبيل بعد انسحاب القوات الروسية منه في أوائل أبريل/ نيسان، عقب دخولها إليه مع بداية الهجوم على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.

ورصد المراسل حفر الجيش الروسي خنادقه في غابات تشرنوبيل التي منع الدخول إليها منذ 36 عامًا عقب انفجار المفاعل الكارثي الذي تسبب في تلوث نحو ثلاثة أرباع قارة أوروبا.

وحينها، دقّت المراصد العالمية ناقوس الخطر، بعد تزايد النشاط الإشعاعي في المنطقة 20 ضعفًا عن المستوى الطبيعي.

وأكد مدير مختبر الرصد الإشعاعي في تشرنوبيل، ألكسندر مايرميا، لـ "العربي"، أنهم لم يحذروا القوات الروسية من البقاء في المفاعل "لكي يتعرضوا للإشعاع".

كذلك، اقتحم خبراء روس مختبرات وُضعت خصيصًا لرصد الإشعاعات، وصادروا منها معدات وحاسبات ومعلومات بالغة الأهمية، وهو ما عطّل عمل هذا المختبر، لكنه ظل يرصد حالة الإشعاع التي تبدو أنها ما تزال مرتفعة حتى الآن.

ودخل الجيش الروسي أيضًا إلى مفاعل رقم 4 وبقية المفاعلات التي أغلقت قبل 20 عامًا.

بدوره، أشار مدير وحدة القياس في تشرنوبيل، نيكولاي فاسليفتش، إلى أن تكنولوجيا المختبر لم تعد قادرة على العمل بعد سرقة أجهزة الكمبيوتر، فيما تقدر الخسائر بستة ملايين يورو.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى جميع البرامج التي سرقت ونحن ننتظر المساعدة لإعادة عمل المختبر".

وبررت موسكو اجتياحها للمفاعل النووي باتهام كييف، بالعمل على إعادة نشاطها النووي المتوقف منذ ربع قرن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close