الخميس 28 مارس / مارس 2024

مصارعة الثيران في الفجيرة الإماراتية.. تقليد قديم له قواعده الخاصة

مصارعة الثيران في الفجيرة الإماراتية.. تقليد قديم له قواعده الخاصة

Changed

نافذة عبر "العربي" على مصارعة الثيران في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة (الصورة: غيتي)
يعود تقليد مصارعة الثيران في شمال شرقي الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة إلى "زمن قديم"، وهي لا تستمر حتى موت الحيوانات، بعكس الشائع في إسبانيا والبرتغال.

تُعد مصارعة الثيران في قرية القرية شمال شرقي الفجيرة، تقليدًا قديمًا لكنه غير معروف على نطاق واسع في الإمارات العربية المتحدة.

ويسعى هواة هذا التقليد إلى زيادة عدد الثيران بتزويجها من بقرات محلية، وشراء مزيد منها بأسعار تتراوح بين 1000 و10000 يورو.

"تقليد قديم"

ويشير ماجد النعيمي، وهو صاحب ثور، إلى أن هواية تربية الإبل والجِمال والمنافسة فيما بينها تكثر في دبي وأبو ظبي، أما هنا فإن مصارعة الثيران هي الهواية الأكثر رواجًا.

ويلفت مدير حلبة مصارعة الثيران محمد الصريدي، إلى أن مصارعة الثيران تعود في المنطقة إلى زمن بعيد يفوق الـ 150 عامًا. ويعدّد من حلبات هذه المصارعة، حلبة البادية وخورفكان والفجيرة. 

والحلبة ساحة رملية كبيرة، يخيم عليها الصمت عادة، بينما يقطعه خوار ثيران تستعد للنزال.

"طعام يمنحها القوة"

 عيسى خاتم، وهو مربّي ثيران مصارعة، يرفع أكمامه ليحرك قدرًا وضع فيه خليطًا من القمح والتمر والأعشاب والسمك، ليحضر طعامًا للثيران مما يعتقد أنه يمنحها القوة.

فالرجل، الذي يسعى إلى الحفاظ على تقليد مصارعة الثيران، يقوم مع موظفين في مزرعة عائلته في القرية شمال شرقي الفجيرة، بتحضير 17 ثورًا للمشاركة في المصارعة الأسبوعية في حلبة بالهواء الطلق. 

أثناء النزال، تستمر الجولة بين الثورَين من دقيقة إلى دقيقتين، فيما يكون الرجال جانبًا جاهزين للتدخل في حال احتدم الصراع.

وعلى عكس مصارعة الثيران الشائعة في إسبانيا والبرتغال، حيث تقتل الحيوانات، فإن المواجهة على هذه الحلبات لا تستمر حتى الموت.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close