الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

مضادة للصواريخ الباليستية.. إسرائيل تختبر منظومة أسلحة "سهم 3"

مضادة للصواريخ الباليستية.. إسرائيل تختبر منظومة أسلحة "سهم 3"

Changed

صورة أرشيفية لصواريخ "السهم" في إسرائيل
صورة أرشيفية لصواريخ "السهم" في إسرائيل (وسائل التواصل)
تتميز منظومة "سهم 3"، عن "سهم 2" الموجود في الخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية، بتمكنها من اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء، أنها أجرت مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، اختبارًا وصفته بـ"الناجح" لمنظومة "سهم 3" المضادة للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وقالت الوزارة في بيان: "اليوم، أجرت منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التابعة لمديرية أبحاث الدفاع والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، جنبًا إلى جنب مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية والجيش الإسرائيلي، اختبارًا ناجحًا لنظام الدفاع الصاروخي (سهم 3) المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض".

وأضافت: "تم إجراء الاختبار في موقع في وسط إسرائيل، بقيادة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية". وتابعت: "اكتشفت الرادارات التشغيلية، ونقلت البيانات إلى وحدة التحكم، التي قامت بتحليل البيانات، ووضع خطة دفاعية، وبعدها تم إطلاق صاروخين اعتراضيَين من طراز سهم 3، نحو الهدف وأكملوا المهمة بنجاح".

ويصف المسؤولون الإسرائيليون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بأنه تهديد لإسرائيل وللعالم. وتقول إيران إنها تطور الصواريخ لأغراض دفاعية ولردع الهجمات.

"حرب النجوم"

من جهته، "أشاد" وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، بـ"النتيجة الناجحة" لاختبار الطيران الأخير، على حد وصفه، مضيفًا أنّ "المؤسسة الدفاعية والصناعات الإسرائيلية تواصل تطوير بعض الأنظمة الأكثر تقدمًا في العالم".

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي: إن الاختبار الذي تم إجراؤه هذا الصباح "هو عنصر آخر في قدرتنا على الاستجابة للتهديدات النامية في المنطقة، وهو جزء من تنفيذ خطة الجيش الإسرائيلي متعددة السنوات"، بحسب قوله.

وكان الجيش الإسرائيلي أجرى في السنوات الأخيرة، عدة اختبارات على المنظومة نفسها.

وتتميز منظومة "سهم 3"، عن "سهم 2" الموجود في الخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية، بتمكنها من اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.

ومنظومة "حيتس" أو "سهم" طُورت بالشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي.

وبدأ مشروع هذه الصواريخ عام 1988، في إطار برنامج أميركي مضاد للصواريخ البالستية عُرف باسم "حرب النجوم".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close