الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

مظاهرة حاشدة بالسويداء.. تصريحات نتنياهو تغضب السوريين

مظاهرة حاشدة بالسويداء.. تصريحات نتنياهو تغضب السوريين

شارك القصة

شدّد المشاركون في الاحتجاجات على رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري - وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"
شدّد المشاركون في الاحتجاجات على رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري - وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"
الخط
ردّد المتظاهرون في السويداء هتافات تظهر موقف السويداء الثابت تجاه وحدة البلاد وعدم المساومة على السيادة الوطنية.

خرجت مظاهرة حاشدة، اليوم الثلاثاء، وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا تنديدًا بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة ورفضًا للتدخل بالشؤون الداخلية للبلاد.

ورفع المتظاهرون في السويداء لافتات تؤكد على وحدة الأراضي السورية، وترفض أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية، وسط حضور لوجهاء محافظة السويداء ونشطاء الحراك السلمي في المدينة.

"رفض لأي تدخل خارجي في الشأن السوري"

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طالب الأحد الماضي، في خطاب ألقاه أمام دفعة جديدة من الضباط في حولون في جنوب تل أبيب، بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" في إشارة إلى المحافظات الجنوبية الثلاث القنيطرة والسويداء ودرعا.

وقال نتنياهو إن "إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق".

وتابع: "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".

رفض المتظاهرون أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية - سانا
رفض المتظاهرون أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية - سانا

وجاءت التحركات الشعبية الرافضة لتلك التصريحات استجابة لدعوات من مختلف التجمعات والمكونات السورية، حيث شدّد المشاركون على رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري.

وردّد المتظاهرون هتافات تظهر موقف السويداء الثابت تجاه وحدة البلاد وعدم المساومة على السيادة الوطنية.

"لا يمكن لمحتل حماية شعب أصيل"

ومن اللافتات التي رفعت في مظاهرة السويداء "قرار الأكثرية الوطنية: سيبقى الجنوب سوريًا ما بقيت سوريا"، وكذلك "لا يمكن لمحتل حماية شعب أصيل".

وقال مراسل التلفزيون العربي خالد الإدلبي من دمشق، إن مظاهرة خرجت أمام مبنى الأمم المتحدة في العاصمة، ترفض التدخل الإسرائيلي وتطالب الأمم المتحدة بإجبار الاحتلال على التراجع إلى ما وراء خط عام 1974.

وأمس الإثنين، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية، وذلك عقب تصريحات نتنياهو التي أعلن فيها "رفضه أي تهديد لهم".

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وعقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" للعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة