الخميس 28 مارس / مارس 2024

مظاهرة حاشدة تطالب بحظر رياضة مصارعة الثيران في إسبانيا

مظاهرة حاشدة تطالب بحظر رياضة مصارعة الثيران في إسبانيا

Changed

تقرير حول المظاهرة الحاشدة التي خرجت في مدريد للمطالبة بحظر رياضة مصارعة الثيران (الصورة: غيتي)
شهدت حلبات مصارعة الثيران في إسبانيا مقتل نحو 17 شخصًا وإصابة المئات هذا العام، ما دفع معارضيها إلى شن حملات تدعو الحكومة لحظرها رسميًا.

تعود رياضة مصارعة الثيران الشعبية إلى دائرة الجدل مجددًا مع انتشار عروضها في مختلف المناطق الإسبانية. 

فوفقًا لمعهد الدراسات الإحصائية، فإن عروضها شهدت انخفاضًا بنسبة 40% بين عامي 2012 و2021.

أمّا في العام الحالي، فشهدت حلبات مصارعة الثيران مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا وإصابة المئات، ما دفع معارضيها إلى تكثيف حملاتهم لدعوة الحكومة إلى حظرها رسميًا. 

ويتجمع اليوم مئات المواطنين المطالبين بحظر هذه الرياضة ووضع حد لحالات تعذيب الثيران وقتلها في "بلازا دي توروس"، أكبر ساحة مصارعة للثيران في إسبانيا بمدريد. 

ويسعى المتظاهرون إلى حمل البرلمان الإسباني على إقرار قوانين تحظر هذه الرياضة وتمنع ممارستها، حيث بدأت حركة الاحتجاج تتصاعد بشكل لافت خلال السنوات الماضية. 

يؤيد أكثر من 41% من الإسبان حظر رياضة مصارعة الثيران قانونيًا بحسب استطلاعات الرأي- غيتي
يؤيد أكثر من 41% من الإسبان حظر رياضة مصارعة الثيران قانونيًا بحسب استطلاعات الرأي- غيتي

وقالت منسقة مؤسسة "باغما" لحقوق الحيوان مارتا أرياس، في حديث إلى "العربي" :"إن هذا تقليد نعتبره وحشيًا ويجب التخلي عنه، وعلى القانون والنظام والمؤسسات الرسمية عدم دعم مصارعة الثيران لأن كثيرًا من الأموال العامة تذهب لدعم هذه الرياضة". 

من جهتها، أشارت تشيلو روتشيل، إحدى المتظاهرات، إلى أن الأجيال الجديدة من الشباب تفكر بطريقة مختلفة بشأن هذه التي تسمى رياضة. وقالت: "بصفتي أستاذة رياضة أقول إنها ليست رياضة لا من قريب ولا من بعيد". 

ومع أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أكثر من 41% من الإسبان يؤيدون حظرها قانونيًا، فإن أكثر من 20% من السكان يرفضون ذلك رغم معارضتهم لها، فيما يؤيدها نحو 35% ويطالبون بالحفاظ عليها بوصفها موروثًا شعبيًا. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة