الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

معارك اليمن تشتد.. قتلى وجرحى بصاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على مأرب

معارك اليمن تشتد.. قتلى وجرحى بصاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على مأرب

Changed

نافذة إخبارية ضمن "العربي اليوم" حول التطورات في اليمن (الصورة: غيتي)
أكد مصدر طبي "مقتل عسكريين اثنين وثلاثة مدنيين" في القصف، فيما قال الحوثيون إنهم استهدفوا "تجمّعًا كبيرًا لمرتزقة العدوان"، على حد وصفهم.

أفادت مصادر عسكرية وطبية، بوقوع قتلى وجرحى، اليوم الأربعاء، بعد سقوط صاروخ بالستي أطلقته جماعة الحوثي على مدينة مأرب الإستراتيجية في شمال اليمن، في وقت تشتد فيه المعارك بين الجماعة والقوات الحكومية والموالية لها، والتي بدأت تأخذ طابع "الحسم".

وقال مصدر عسكري إنّ "الصاروخ سقط بجوار المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب"، بينما أكد مصدر طبي "مقتل عسكريين اثنين وثلاثة مدنيين" في القصف.

وبالتوازي مع ذلك، أعلنت جماعة الحوثي، أنهم استهدفوا "تجمّعًا كبيرًا لمرتزقة العدوان" بصاروخ بالستي.

وفي السياق، علّق المتحدّث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في تغريدة على تويتر على القصف بقوله: "إنّ القوة الصاروخية تتمكن بفضل الله من استهداف تجمّع كبير لمرتزقة العدوان في المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب بصاروخ بالستي".

وأضاف أنّ "الإصابة كانت دقيقة ونتج عن الاستهداف مصرع وإصابة العشرات".

ويأتي هذا القصف غداة طرد قوات يمنية موالية للحكومة الحوثيين، من مديرية مهمة في محافظة مأرب الغنية بالنفط.

وأعلنت قوات "ألوية العمالقة" عن استعادة السيطرة على مديرية حريب في مأرب.

بدوه، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي، اليوم الأربعاء، أن الحوثيين أصبحوا بين "فكي كماشة"، بعد السيطرة على الهيئات الحاكمة والطرق الرئيسة والفرعية الرابطة بين محافظتي مأرب وشبوة، وفق قوله.

معركة كسر عظم

من جانبه، قال خليل القاهري مراسل "العربي"، من صنعاء، إن الغارات الجوية على صنعاء جاءت بعد العمليات التي أعلن عنها الحوثيون واستهدفت الإمارات والسعودية.

وأضاف المراسل أن الغارات تزامنت مع المعارك المحتدمة في محافظة مأرب والبيضاء بين الحوثيين وقوات "ألوية العمالقة" المدعومة من التحالف، إذ توصف هذه المعركة بأنها معركة كسر عظم في محافظة مأرب كونها مصيرية لكل الأطراف.

وفي العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري، استعادت "ألوية العمالقة" السيطرة على محافظة شبوة الغنية بالنفط، في ضربة عسكرية للحوثيين الساعين للسيطرة على مدينة مأرب.

وتأسّست "ألوية العمالقة" أواخر العام 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل، وهي مدعومة إماراتيًا.

وقد دفعت خسارة الحوثيين لشبوة الحوثيين لقصف العاصمة الإماراتية أبو ظبي بصواريخ بالستية. والإمارات عضو رئيس في التحالف رغم سحبها غالبية قواتها منه في 2019.

وتعرضت لأول اعتداء مؤكد من الحوثيين على أراضيها في 17 من يناير/ كانون الثاني الجاري، عندما استهدفت طائرات مسيّرة وصواريخ أبو ظبي، موقعة ثلاثة قتلى من جنسيات ثانية، وغالبا ما يستهدف الحوثيون الأراضي السعودية بهجمات صاروخية.

وكثّف التحالف بعد استهداف الإمارات غاراته الجوية على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close