قُتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 12 آخرون من بينهم اثنان بجروح خطيرة خلال معركة مع مقاتلين فلسطينيين في جباليا شمالي قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب بيان رسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وصحيفة "هآرتس" العبرية، التي قالت إن "الحادث الذي وقع في جباليا نجم عن إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخًا مضادًا للدروع تجاه الجنود".
وكشف الجيش في بيانه: أن "3 جنود من كتيبة (شاكيد) التابعة للواء غفعاتي قتلوا في معركة شمالي قطاع غزة".
وقال: "في المعركة نفسها، أصيب جندي من وحدة روخيف هشمايم (راكب السماء) في سلاح المدفعية وجندي احتياط من كتيبة شاكيد لواء غفعاتي بجروح خطيرة".
ولم يذكر الجيش في بيانه ملابسات مقتل وإصابة الجنود.
صاروخ مضاد للدروع
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن حادث جباليا "ناجم عن إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخًا مضادًا للدروع تجاه الجنود".
وأضافت، الحادث أسفر إضافة إلى مقتل الجنود الثلاثة، عن إصابة 12 جنديًا "2 منهم في حالة خطيرة، وتم نقلهم بطائرة مروحية إلى المستشفى".
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل 816 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب من بينهم 384 منذ الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ بداية الاجتياح الحالي لشمالي القطاع الذي بدأ في 5 أكتوبر 2024، قُتل 33 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، وفق البيانات ذاتها.
وبلغ عدد المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب على غزة 5470 ضابطًا وجنديًا من بينهم 2485 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع، بحسب بيانات الجيش.
يأتي ذلك وسط تواصل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت حتى مساء الإثنين أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.