الجمعة 6 ديسمبر / December 2024
Close

معارك ضارية مع النظام.. المعارضة السورية تُسيطر على 34 قرية ونقطة

معارك ضارية مع النظام.. المعارضة السورية تُسيطر على 34 قرية ونقطة

شارك القصة

أطلقت فصائل المعارضة السورية على العملية العسكرية اسم "ردع العدوان" - الأناضول
أطلقت فصائل المعارضة السورية على العملية العسكرية اسم "ردع العدوان" - الأناضول
الخط
بلغت مساحة المنطقة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة، منذ يوم أمس الأربعاء، 245 كيلومترًا مربعًا، حيث باتت على بعد 5 كلم من مدينة حلب.

سيطرت فصائل المعارضة السورية، خلال الـ24 ساعة الماضية، على 34 قرية ونقطة في ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي، إثر اشتباكات مع قوات النظام السوري.

وأطلقت فصائل المعارضة السورية، يوم أمس الأربعاء، عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان" تمكنت خلالها من السيطرة على قرى هامة، إضافة إلى "الفوج 46"، وهو من أكبر القطع العسكرية في ريف حلب الغربي، وكان تحت سيطرة المعارضة حتى فبراير/ شباط 2020.

ما هي مساحة السيطرة؟

وقد بلغت مساحة المنطقة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة، منذ يوم أمس الأربعاء، 245 كيلومترًا مربعًا، حيث باتت على بعد 5 كلم من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

وخلال الاشتباكات تمكنت فصائل المعارضة من قتل وأسر العشرات من عناصر من قوات النظام السوري، فضلًا عن الاستيلاء على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية وعدد من الدبابات التابعة للنظام.

وعملية "ردع العدوان" تعد أول اختراق لخطوط التماس بين المعارضة وقوات النظام منذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/ آذار 2020.

تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على قرى هامة بريف حلب الغربي - الأناضول
تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على قرى هامة بريف حلب الغربي - الأناضول

وقد أكدت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان"، أمس الأربعاء، أن المناطق التي تمت السيطرة عليها، خلال العملية، تمهد الطريق لعودة أكثر من 100 ألف مهجر إلى منازلهم وأراضيهم، مما يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية في شمال غربي سوريا.

عملية "ردع العدوان" مستمرة لليوم الثاني

إلى ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية المذكورة استمرار عملية "ردع العدوان" لليوم الثاني على التوالي، والسيطرة اليوم الخميس على قريتين في ريفي حلب وإدلب.

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" على تلغرام، اليوم الخميس، السيطرة على قرية "داديخ وتلتها الإستراتيجية" والاستيلاء على 4 دبابات بريف إدلب الشرقي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".

وكان الدفاع المدني السوري المعارض، أفاد أمس الأربعاء، بتعرض ريفي إدلب وحلب لقصف من الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وبالقذائف المدفعية والصاروخية وبصواريخ تحمل قنابل عنقودية.

وأسفرت تلك الهجمات عن إصابة 11 مدنيًا بينهم 5 أطفال وامرأتان بجروح بهجمات بقنابل عنقودية، ودمار في المنازل في مدينة الأتارب غربي حلب، كما قُتلت امرأة بقصف على سرمين بريف إدلب.

وقد شهدت بعض مناطق ريفي حلب وإدلب الخاضعة للمعارضة السورية والمحاذية لخطوط جبهات القتال عمليات نزوح إلى مناطق أكثر أمنًا شمال غربي سوريا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات