كشقت منظمة "إنقاذ الطفولة"، أنّ ما لا يقلّ عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم يوميًا في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المنظمة التي تتّخذ من بريطانيا مقرًا لها، أنّ تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تُفيد بأنّ "1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما" منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضافت في بيان، أنّ معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير، مشيرة إلى انهيار القطاع الصحي في غزة وعدم توفر الكوادر الطبية والمعدات والأدوية.
وأوضح البيان أنّ 13 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، وأنّ المستشفيات التسعة التي تعمل جزئيًا في الجنوب، تتحمّل ثلاثة أضعاف طاقتها، في حين تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود.
ونقلت المنظمة عن منسقها في فلسطين جيسون لي قوله إنّ "معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورّها"، مضيفًا أنّ "قتل الأطفال وتشويههم مدان باعتباره انتهاكًا خطيرًا ضد الأطفال" داعيًا إلى محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.
وأكد لي أنّ "وقف إطلاق النار النهائي هو فقط الذي سينهي قتل وتشويه المدنيين ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك الأدوية الحيوية للأطفال الجرحى، بالكميات المطلوبة وإلى الأماكن التي تحتاج إليها".
مناشدة لتحويل آلاف الجرحى للعلاج في الخارج
من جهته، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الأحد، إلى فتح معبر رفح، وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج "بشكل فوري وعاجل"، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأشار إلى أنّ أعداد الفلسطينيين الجرحى بلغت "أكثر من 58 ألف إصابة، بينها 6 آلاف إصابة إنقاذ حياة، وقرابة 5 آلاف إصابة خطيرة.
وأوضح أنّ الحرب الإسرائيلية أخرجت "30 مستشفى عن الخدمة تمامًا".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على قطاع غزة، أدت حتى الأحد إلى 22835 شهيدًا و58416 جريحًا.