انتشرت في كوستاريكا مزارع لإنتاج ثمار الأناناس المعدلة وراثيًا ذات اللون الوردي، وحظيت بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول إحدى القائمات على المشروع، إنه جرى إنتاج الأناناس الوردي باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، "وهذا يعني أننا نستخدم المختبر كطريقة بديلة لعملية التهجين التقليدية في تلقيح الحبوب".
ويتزايد الإعجاب العالمي بثمار الأناناس الوردي المعدلة وراثيًا، حيث أظهرت نجمة تلفزيون الواقع الأميركي كيم كارداشيان إعجابها بهذه الفاكهة.
مذاق حلو
ويصدّر الأناناس الوردي إلى أسواق الولايات المتحدة وكندا والإمارات وقطر والكويت وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وتعد كوستاريكا دولة مناسبة لتطوير مثل هذه الفاكهة بسبب مناخها المحلي، مما يجعلها مناسبة لزراعة الأناناس الوردي.
والأناناس الوردي هو نتاج عمل على مدار عقد من الزمن على تقنيات الهندسة الوراثية، الذي بدأته شركة "ديل مونتي فرش" الأميركية والتي حصلت على إذن ببيع الأناناس الوردي اللون من إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة.
ودخلت الشركة في شراكة مع عدة دول للتوزيع في أسواقها، والتي تقول إن الأناناس المعدل وراثيًا يتمتع بمذاق حلو أكثر من الأناناس الطبيعي.
