الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

معضلة استدامة الكهرباء.. التحدي الأبرز أمام دول أوروبية في الشتاء

معضلة استدامة الكهرباء.. التحدي الأبرز أمام دول أوروبية في الشتاء

Changed

تقرير لـ"العربي" يسلط الضوء على معاناة الدول الأوروبية من تحدي استدامة التيّار الكهربائي (الصورة: غيتي)
رغم محاولات تعويض النقص بإمدادات الغاز الروسية، إلا أنّ باريس وبرلين تبقيان على المحك طيلة شهور الشتاء، فيما تستعد فنلندا لمواجهة انقطاع الكهرباء.

ليست ألمانيا وحدها مَن تواجه خطر انقطاع الكهرباء، ففرنسا وفنلندا ودول أوروبية أخرى تواجه معضلات استدامة التيار خلال الشتاء المقبل.

ورغم المساعي الحثيثة لتعويض النقص في إمدادات الغاز القادمة من روسيا، إلا أن باريس وبرلين تبقيان على المحك طيلة شهور الشتاء.

أما في فنلندا، فأطلقت مشغل شبكة الكهرباء تحذيرًا، دعت فيه إلى الاستعداد لمواجهة انقطاعات محتملة للتيار خلال الشهور المقبلة.

وفي فرنسا، سبق وأن حذر مشغل شبكة الكهرباء الفرنسية من مخاطر كبيرة نتيجة إجهاد الشبكة، بسبب الانقطاعات المستمرة للمحطات النووية، مما قد يؤدي إلى إجبار الشركات والأسر على خفض الاستهلاك لتجنب الانقطاع التام.

ورجحت شركة "أر تي إيه" أن تعمل شبكة المحطات النووية الفرنسية بنسبة 65% فقط من طاقتها بداية العام المقبل، لتنتج حوالي 40 غيغاواطًا، فيما تتوقع شركة الكهرباء المملوكة للدولة "إي دي أف" أن تكون 48 غيغاواطًا متاحة في الأول من يناير/ كانون الثاني.

وتم إغلاق حوالي 25 من أصل 56 مفاعلًا تديرها "إي دي أف" في جميع أنحاء فرنسا للصيانة وإصلاح أنابيب التبريد.

أما في ألمانيا، فتتصاعد التحذيرات من استنزاف مخزونات الغاز نتيجة البرد القارس، حيث تستهلك قاطرة الاقتصاد الأوروبي مليارات الأقدام المكعبة يوميًا.

ورغم امتلاء الخزانات مئة في المئة وبأكثر من تريليون قدم مكعب، إلا أن ذلك لن يحول دون مخاطر جمة، رغم عودة الإنتاج عبر الطاقة النووية والفحم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close