مع استمرار قصف غزة.. المقاومة تطلق صواريخها وتستهدف جنودًا إسرائيليين
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف تجمعات لجنود إسرائيليين شمال غرب مدينة غزة، وذلك بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مع انتهاء هدنة مؤقتة صباح اليوم.
وقالت "كتائب القسام" في بيان على منصة تلغرام إنها "قصفت مدن عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية ردًا على استهداف المدنيين".
وأشارت إلى أنها "دكّت تجمعات قوات العدو شمال غرب مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ رجوم عيار 114 ملم وقذائف الهاون من العيار الثقيل".
استهداف عسقلان وسديروت وبئر السبع
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيان أنها هاجمت مدنًا وبلدات منها عسقلان وسديروت وبئر السبع صباح اليوم الجمعة "ردًا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن أكثر من 45 صاروخًا أطلقت من غزة على إسرائيل منذ استئناف القتال.
ووثقت لقطات مصورة اشتعال النيران بإحدى السيارات، فيما أفادت محطات تلفزة عبرية بتضرر منازل وسيارات داخل بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من غزة.
وقالت القناة "13"، إنه تم رصد إلحاق أضرار بـ 4 منازل في إحدى البلدات الإسرائيلية دون أن تسمّيها، مشيرة لتضرر سيارة في بلدة "شاعر هانيغيف" نتيجة سقوط صاروخ دون تسجيل إصابات بشرية.
إصابة سيدة في سديروت
من جهتها، تحدثت القناة "12" الإسرائيلية عن سقوط صاروخ على إحدى البلدات المجاورة لقطاع غزة دون أن تسميها حيث لم تقع إصابات بشرية، بل أضرار في الممتلكات. وقالت: "أصيبت إحدى سكان (مستوطنة) سديروت بجروح طفيفة بعد إصابتها وهي في طريقها إلى المنطقة المحمية، وقد تلقت العلاج الطبي الأولي وتم نقلها من قبل نجمة داود الحمراء إلى مستشفى بارزيلاي في عسقلان".
وبعيد استئناف العدوان على غزة، دوّت صفارات الإنذار بشكل متواصل داخل البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وكذلك في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وفور انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت لسبعة أيام، استأنفت إسرائيل القصف على قطاع غزة، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.